الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
أعلنت بولونيا، أن وفدا من مجلس شيوخها، أثار قضية الحرب الروسية مع أوكرانيا، مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، في ختام زيارة أجراها للمغرب، وجمعته بعدد من المسؤولين في المؤسسات الدستورية، على رأسهم رئيسا مجلس النواب ومجلس المستشارين.
وقال مجلس الشيوخ البولوني، أمس الثلاثاء، إن رئيسه اجتمع أول أمس الإثنين مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش في العاصمة الرباط، وأثار معه عددا من المواضيع المرتبطة بالعلاقات بين البلدين، إضافة إلى “تأثير العدوان الروسي على أوكرانيا على المنطقة المغاربية، ومشكلة استيراد الحبوب من أوكرانيا”.
بولونيا، أكبر الداعمين لأوكرانيا خلال الاجتياح الروسي، أثارت قضية الأزمة الأوكرانية مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بعد أيام قليلة من انحياز المغرب لمعسكر الداعمين لأوكرانيا، بعد أشهر من الالتزام بسياسة النأي بالنفس والحياد حيال التدخل العسكري الروسي، حيث ظهر عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئاسة الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، بالمؤتمر الدولي الذي حمل اسم “المجموعة التشاورية من أجل الدفاع عن أوكرانيا”، الذي نظمته وزارة الدفاع الأمريكية بقاعدة رامشتاين الجوية بألمانيا، والذي حضره ممثلون عن 40 بلدا.
لم تصدر تصريحات رسمية من المغرب عن مشاركته في هذا المؤتمر، كما لم تصدر تصريحات رسمية عنه عقب مباحثاته مع الوفد البولوني حول الأزمة في أوكرانيا.
المغرب، كانت مواقفه التي عبرت عنها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، مبنية على التعبير عن الانشغال بتطورات الوضع بين روسيا وأوكرانيا، ورفض استعمال القوة بين الجيران لحل الخلافات، وضرورة الالتزام بالقانون الدولي والحفاظ على الوحدة الترابية لكل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وتأييد الحوار.
كما غاب المغرب، عن جلستين للجمعية العامة للأمم المتحدة اللتين جرى فيهما التصويت بالأغلبية على إدانة الهجوم الروسي على أوكرانيا، كما غاب عن جلسة ثالثة خصصت لإدانة روسيا في مجلس حقوق الإنسان.
قد يهمك أيضا
أخنوش يجري مباحثات مع رئيس مجلس الشيوخ البولندي