الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
عقد خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، الإثنين، لقاء عمل مع عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، يروم تعزيز تبادل الرؤى والاقتراحات العملية لمواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، ضمنهم من يوجدون في وضعية إعاقة والنساء والأشخاص المسنون في وضعية صعبة، وتوفير مواكبة طبية واجتماعية خاصة حسب وضعية الشخص المعني.
وناقش الوزيران سبل تعزيز العمل المشترك لتنزيل مجموعة من البرامج والخدمات، في توافق مع مبادئ وأهداف النموذج التنموي الجديد وورش تعميم الحماية الاجتماعية، ومختلف الأوراش التي أطلقتها الحكومة، وذلك وفق مقاربة تشاركية مع مختلف الفاعلين، من قطاعات حكومية ومؤسسات وطنية وجمعيات المجتمع المدني.
وعبر خالد آيت الطالب عن استعداد القطاع الذي يشرف عليه للعمل إلى جانب وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة من أجل إحداث مراكز مرجعية للتكفل بالأشخاص في وضعية إعاقة على مستوى كل إقليم وعمالة، والتكفل بالأطفال الصم المنحدرين من الأسر المحتاجة، خاصة الذين يحتاجون إلى زراعة القوقعة، والقيام بدراسة اكتوارية حول الأشخاص في وضعية هشاشة، ولا سيما الأشخاص المسنين، بالإضافة إلى تبادل المعطيات والبيانات بين القطاعين.
وشكلت جلسة العمل هذه مناسبة لتحديد معالم الالتقائية بين القطاعين لتنزيل مقتضيات النموذج التنموي الجديد، وتحقيق التكامل في العمل الميداني على المستوى الترابي، تنفيذا للتوجيهات الملكية في هذا الباب وطبقا لمقتضيات البرنامج الحكومي 2021-2026.
قد يهمك أيضا
وزير الصحة المغربي يكشف عن إستعدادات المملكة لمواجهة مرض "جدري القرود"