الرباط - الدار البيضاء
تحول فرد من القوات المساعدة المغربية التابع للسلطة المحلية ب مرتيل إلى واعظ بالمقبرة الاسلامية بذات المدينة ينهى عن الفحشاء والمنكر ويذكر الزائرين بضرورة احترام اللباس المحتشم وطريقة وضع غطاء الرأس بالنسبة للنساء.في جنازة الراحل “محمد اسماعيل” وجدت الصحفية نجلاء مزيان نفسها وسط عاصفة من الإنتقادات من عنصر للقوات المساعدة و شخص معه يدعي أنه رئيسه بعدما احتجت على عنصر القوات المساعدة الذي أمرها بشكل غير مستساغ بعدم إظهار خصلات من شعرها وذلك أثناء قيامها بتغطية مراسيم جنازة المخرج الراحل” محمد اسماعيل”.وحسب شهادات متطابقة فقد طلب عنصر القوات المساعدة من الصحفية وأمرها بشكل غريب ومستفز بوضع غطاء على كامل شعرها قائلا : ( غطي شعرك راه كيبان جزء منو واحترم المقبرة!!) وبعد تنبيه الصحفية له بأن هذا الموضوع لا يدخل ضمن اختصاصه ويمكن تفسيره كتحرش أو غلو في الدين، انفجر في وجهها قبل أن يلتحق “رئيسه” الذي لم يكن يرتدي البدلة الرسمية بدوره متوعدا الصحفية التي وجدت نفسها محاطة بعناصر القوات المساعدة، قبل أن يتدخل بعض زملائها الذين هدؤوها وأخرجوها من المكان.
واعتبر عضو المجلس الوطني للنقابة الوطنية للصحافة المغربية “محمد سعيدالسوسي” سلوك عنصر القوات المساعدة تصرفا أرعنا وغير مسؤول يستوجب المحاسبة والتحقيق في انتماء المخزني ورئيسه وكيف تسرب مثل هذا التفكير المتطرف إلى سلوكهما حيث تحولا من قوات تساعد في حفظ النظام والأمن إلى متطرفين يأمران الناس بشكل اللباس الشرعي ويذكراهم بحرمة المقابر!وأضاف السوسي أن النقابة ستسلك ما يلزم من اتصالات وستقرر التصرف المتناسب مع الفعل الذي نعتقد أنه فردي ومعزول ولا يمثل جهاز القوات المساعدة.
قد يهمك ايضا:
توقيف 21 شخصا بسبب خرق حظر التجوال الليلي في طنجة
اعتقالات بالجملة في صفوف مخمورين وخارقي حظر التجوال في حي الملاح