الرباط - الدار البيضاء
علّق عزيز الرباح، القيادي في حزب العدالة والتنمية، بعد رفض المؤتمر المصادقة على تأجيل المؤتمر العادي لمدة سنة، على أن “الخلافات داخل العدالة والتنمية لا تنتهي، وليست أول مرة، منذ التحاقنا بالدكتور الخطيب، حول الدستور 1996، وفي محطة 20 فبراير إلى البلوكاج”.
وأضاف الرباح في تصريح إعلامي، أن “حزب العدالة والتنمية يتجدد بإستمرار، ويعبر الناس فيه عن آرائهم في إطار الأخلاق والمؤسسات، وتحكم قرارته المؤسسات، وهذا شيء مهم يجب الحفاظ عليه”.وتابع: “اعتقد أن الجميع سيلتزم بهذا القرار، ولا أظن أحد سيشوش على ما اتخذه المؤتمر، هل هذا يمهد لهذا الشخص أو ذلك؟، الجواب أنه لم يكن هناك في المسطرة التي أتت من المجلس الوطني أي منع لأي شخص”.
وشدّد أن “الناس توهمت أشياء غير صحيحة، والاختلاف كان حول المدة الاستثنائية للمؤتمر العادي، هل سنة أم مفتوحة؟، والمسطرة ليس فيها منع أي طرف”. وحول عودة عبد الإله بنكيران، أبرز أن رأيه “سأقوله في التصويت وأثناء الترجيح، ولا يجوز عندنا أن نقوم بحملة قبل المؤتمر، بل نلتزم في إطار المؤسسات، وما خرجت به”.
قد يهمك أيضاً :
"حزب العدالة والتنمية" يعقد مؤتمراً استثنائياً السبت المقبل