الرباط - المغرب اليوم
يستعد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، للعودة إلى المغرب مرة ثانية، بعد أيام من زيارته الأولى من نوعها للرباط، رفقة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز.وأكدت مصادر دبلوماسية إسبانية، أن ألباريس سيزور المغرب خلال شهر ماي المقبل، لحضور اجتماع التحالف الدولي ضد “داعش”، والذي ستحتضنه مراكش.
على الرغم من هذه الزيارة، استبعدت مصادر أن يشمل جدول أعمال زيارة ألباريس الوشيكة للمغرب، لقاء ثنائيا مع نظيره المغربي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، قد أعلن خلال زيارته للمغرب قبيل رمضان، بأنه سيعود للمشاركة في هذا الاجتماع المخصص للتحالف الدولي ضد “داعش”، والذي يضم ممثلي حوالي 80 دولة ومنظمة دولية.
زيارة ألباريس المقبلة للمغرب، تأتي في ظل تجاوز البلدين، المغرب وإسبانيا، لأزمة سياسية ودبلوماسية، بسبب استقبال مدريد لزعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، وهي الأزمة التي استمرت لما يقارب السنة، انتهت بدعم مدريد لمقترح الحكم الذاتي الذي يقترحه المغرب لحل النزاع المفتعل في الصحراء.
ألباريس يزور المغرب، بعدما قدم توضيحات لأعضاء البرلمان الإسباني، يشرح فيها صوابية القرار الذي اتخذته حكومة مدريد، في الانحياز للطرح المغربي كحل واقعي للنزاع في الأقاليم الجنوبية.
قد يهمك أيضا
قبرص تؤكد أهمية المغرب باعتبارها عامل استقرار في شمال إفريقيا