اعتبر حزب التقدم والاشتراكية أن حكومة سعد الدين العثماني حكومة ” صماء”، ذات تواصل ” رديء”، وقراراتها كلها “فجائية”،  متهما إياها ( الحكومة) بانشغالها فقط بعدد المقاعد التي ستحصل عليها في انتخابات 2021.

كل هذا جاء في مداخلة باسم المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب، في الجلسة الشهرية المخصصة لمسائلة رئيس الحكومة حول السياسات العمومية لحكومته، والتي خصصت هذا الشهر موضوعها للسياسة العامة الحكومية في ظل تطورات الوضعية الوبائية في المغرب.

واتهم حزب التقدم والاشتراكية، عبر مجموعته النيابية، بالغرفة الأولى، حكومة سعد الدين العثماني بجعل موضوع الانتخابات المقبلة على رأس أولويات اهتماماتها، مشددا على أن الانتخابات ليست هي الغاية، بل هي وسيلة لتدبير المرحلة، و”أنتم أمامكم سنة في التدبير كان يجب أن تكون عن طريق تقديم إيجابات حقيقية عن الاسئلة الحراقة التي يطرحها المواطنون، لأنه ليس بهذه الطريقة سترجعون ثقتهم بل ستزيدون من الهوة بين المؤسسات والمواطنين”.

وعبرت ذات المجموعة النيابية عن خيبة حزبها من كون الحكومة بمعية رئيسها لم تتمكن من التقاط إشارات الخطب الملكية، لكن ” للأسف حساباتكم السياسوية الضيقة والسباقة نحو سنة 2021 جعلتكم بعيدين كل البعد عن الانخراط في تنزيل الأوراش التي دعا إليها الملك في خطبه على أرض الواقع”.

من جانبه، لم يفوت سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة الفرصة، ليتهم المعارضة بأنها متكاسلة وغير ذكية، لأنها لا تقرأ المؤشرات والأرقام التي قدمتها حكومته.

واتهم العثماني بدوره المعارضة بتقديم كلام عام وأحكام مطلقة بخصوص المعطيات التي قدمها حول عمل الحكومة في زمن كورونا، وأساءت قراءة الأرقام والمؤشرات الدالة بالملموس على إيجابية الحصيلة الحكومية خاصة في فترة أزمة كورونا.

وقد يهمك ايضا:

رئيس الحكومة المغربية يحل في مجلس النواب للإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالسياسة العامة

العثماني يكشف عن مستجدات إيجابية بشأن قضية الصحراء