الرباط - الدار البيضاء اليوم
استغربت الساكنة المراكشية من إقدام المجلس الجماعي على تفويت مدخل مؤسسة تعليمية لحارس دراجات نارية في إطار صفقة كراء، سيطر واحتل بموجبها المعني مدخل المؤسسة في ضرب لكل المعايير الأمنية والتربوية والإجتماعية والسلاماتية... وأكد بما لا يدع مجالا للشك أن تربية وتعليم أبناء الساكنة تأتي في آخر اهتمامات المجلس.
المؤسسة المقصودة هي إعدادية أحمد شوقي، والتي تم تقطيعها، وسلبها مساحة مهمة كان بالإمكان استثمارها في مشروع ذي بعد تربوي أو معرفي لكن مدبري الشأن المحلي ارتأوا تحويل المقطع "المُتحصَّل" عليه لموقف سيارات كذلك، وهو مشروع أُعلن عنه وتم تنفيذ دراساته بل والمصادقة عليه ثم توقيفه رغم توفر الميزانية اللازمة... إذن موقف دراجات في مدخل الاعدادية المذكورة يعيق الولوج إليها كما يتضح من الصورة المرفقة، وموقف آخر في خلفيتها ليتضح بالملموس أن شعار المجلس الحالي هو "العائدات المالية" ولاشيء آخر... إلا أن المثير في الأمر أن المؤسسة المعنية تعاني ومعها أطرها وتلامذتها في غياب المديرية الإقليمية الوصية على القطاع...فهل ستتحرك مديرية التعليم بمراكش لرفع الحيف أو بالأحرى رفع الحصار عن المؤسسة المذكورة أم أن المجلس الجماعي فوق كل ذلك؟
قد يهمك أيضا :
"الأكاديمية المغربية" تُنظم زيارة بيداغوجية إلى معرض "كنوز الإسلام في إفريقيا"