علمت مصادر بحدوث  خلافات في صفوق حزب الإستقلال بالدار البيضاء، حيث ينافس على رئاسة مجلس مقاطعة أنفا والمعاريف وسيدي بليوط، وذلك قبل يومين من انتخاب الرئيس ونوابه. مصادر كشفت أن الانشقاق سببه المنسق الإقليمي لحزب الإستقلال فؤاد قديري، الذي يضغط على الإستقلالي سعيد الشرامي المرشح لرئاسة مجلس مقاطعة “أنفا” في منافسة

مع التجمعي محمد شباك. وأكدت مصادر، أن ضغط قديري، الذي منح أمس الخميس التزكية للشرامي، وتقديمه تنازلات لصالح حزب الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار من خلال التنازل عن رئاسة المقاطعات بالمدينة، يأتي مقابل رغبته في التصويت له بانتخابات مجلس المستشارين المغاربين ، مما أدى إلى سخط عارم وسط مناضلي الحزب والمنتخبين الذين ينافسون

الحزبين المذكورين. وكانت قيادات حزب التجمع الوطني للأحرار والاستقلال والأصالة والمعاصرة بالدار البيضاء، عقدت اجتماعا سريا بأحد فنادق المدينة الأربعاء، لرأب الصدع بين حزبي الأحرار والاستقلال المتنافسين على رئاسة مجلس مقاطعة أنفا. يذكر أن محمد شباك عن التجمع الوطني للأحرار وهو الرئيس السابق لمجلس مقاطعة انفا، حصل على سبعة مقاعد في الانتخابات الأخيرة، وتفاوض مع حزب الديمقراطيين الجدد لضم مقعدهم الوحيد لإكمال ثمانية مقاعد وتشكيل الأغلبية وبالتالي انتخابه رئيسا للمقاطعة من جديد، وهو ما رفضه هذا الحزب رغبة في التحالف مع حزب الاستقلال الحاصل على أربعة مقاعد والبام الفائز بثلاثة مقاعد، لتشكيل أغلبية تطيح بشباك من رأس مجلس مقاطعة أنفا. :

قد يهمك ايضا:

اتحاد "الباطرونا" يُبعد المتحزبين لضمان الحياد

لعلج يؤكد أن التعافي الاقتصادي يرتبط بفعالية التلقيح وتقليص القطاع غير المهيكل