الرباط - الدار البيضاء
أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية، تنظيمه عن بعد، في الفترة من 29 مارس إلى 1 أبريل 2021 ، الدورة التكونية الأولى على عربات السكك الحديدية المتجولة بحضور أزيد من 100 من كبار المسؤولين يمثلون 13 شبكة سكك حديدية أفريقية، الجزائر ، بوركينا فاسو ، الكاميرون ، الكونغو برازافيل وساحل العاج وجيبوتي والجابون والنيجر وموريتانيا والمغرب والسنغال وتشاد وتونس.وقال المكتب الوطني للسكك الحديدية في بلاغ صحفي له أنه وكجزء من نشر خطة عمل الاتحاد الدولي للسكك الحديدية المعروف اختصاراً ب (UIC) بمنطقة إفريقيا والذي يرأسه المغرب منذ عام 2010 ، بدأت هذه الدورة في ضوء أهمية هذا النشاط الصناعي ومساهمته في تشغيل السكك الحديدية للشبكات الأفريقية تحسين الإنتاجية وجودة الخدمة. مؤكداً البلاغ أت هذه الدورة التي يقودها خبراء مغاربة ودوليون ، تعتبر فرصة مناسبة للمشاركين لتبادل أفضل الممارسات ، والاستفسار عن التغييرات المسجلة والاستفادة من الملاحظات ، بهدف معالجة القيود الملحوظة على وجه الخصوص فيما يتعلق بالصيانة.
واسترسل البلاغ أنه ولجعل هذه الدورة التدريبية أكثر صلة بالموضوع وأكثر جاذبية وتحقيق الأهداف المتوقعة ، تم وضع برنامج يتضمن مؤتمرات يومية تتعلق بالجوانب الفنية والتنظيمية والإدارية والمالية، بحيث يتضمن زيارات افتراضية لمواقع وورش عمل المكتب الوطني للسكك الحديدية ، بما في ذلك الزيارة المخصصة لصيانة قطارات “البراق” ، والتي تم تصميمها وتجهيزها وفقًا لأحدث المعايير العالمية في هذا المجال. بالإضافة إلى ذلك ، ذكر المكتب الوطني للسكك الحديدية أن يواصل مضاعفة مبادراته لمشاركة خبرته ومعرفته مع الشبكات الأفريقية ، من أجل إعطاء زخم جديد وزيادة تنشيط الشراكة بين الجنوب والجنوب في مختلف
مجالات السكك الحديدية.
وأشار البلاغ أنه وفي غضون السنوات الخمس الماضية ، كان هناك حوالي عشرين مؤتمرًا و ندوة تم تنظيمها حول الموضوعات الحالية والمستهدفة (تعبئة 200 خبير و 2500 مشارك) ، و 15 دورة تدريبية حول سلامة المسار وصيانته (420 مشاركًا و 140 خبيرًا في المكتب الوطني للسكك الحديدية) و 75 زيارة إلى المواقع ومواقع العمل بالإضافة إلى تبادل المعلومات والخبرات، موضحاً البلاغ أنه يمكن أن يضاف إلى ذلك الإطلاق الأخير ، من قبل رئاسة اتحاد التعاون الدولي – منطقة إفريقيا ، لدراسة مستقبلية تتعلق بتحديد استراتيجية جديدة لتطوير السكك الحديدية في أفريقيا بحلول عام 2063 ، لمواصلة ودعم جدول الأعمال الأفريقي المحدد لهذا الأفق ، والذي سيشهد مشاركة جميع المجموعات الاقتصادية الإقليمية والمؤسسات والهيئات المعنية بما في ذلك مفوضية الاتحاد الأفريقي المسؤولة عن النقل.وخلص المكتب الوطني للسكك الحديدية، أن الهدف من هذه الجهود هو المساعدة في إنشاء نظام نقل سكك حديد أفريقي موثوق وقابل للتطبيق ، يحمل تنقلًا مستدامًا وإدماجًا اقتصاديًا في القارة ، بما يتماشى مع السياسة التي تتبعها جلالة الملك محمد السادس، من حيث تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب وتحسين موقع القارة الأفريقية وقدرتها التنافسية على الساحة الدولية.
قد يهمك أيضا: