الرباط - الدار البيضاء
أشادت منظمة تضامن الشعوب الإفريقية – الآسيوية، بدور المملكة المغربية واهتمامها بنشر ثقافة السلام والحوار بين الأطراف الليبية.
وعبرت المنظمة في بيان ، عن ” تهنئتها لطرفي الحوار الليبي على نهجهما للحوار السياسي وعلى ما ساده من سعي للتوافق وعلى حرصهما على المضي بإصرار وثبات في المسلك السياسي لتجاوز الصراع المسلح من أجل ترسيخ شرعية الدولة المدنية الوطنية الليبية المعبرة عن وحدة الشعب الليبي والفاعلة في ضمان الاستقرار والسلم في ليبيا “.
وذكرت في هذا الصدد، بنتائج الجولة الثانية من حوار طرفي الصراع السياسي في ليبيا التي جرت بمدينة بوزنيقة المغربية والتي انتهت إلى التوافق على مذكرة تفاهم في شأن التكليفات بالمناصب السيادية في بنيات الدولة الليبية.
وقد تم تنظيم جولة ثانية من الحوار الليبي خلال الفترة ما بين 2 و 6 أكتوبر الجاري في بوزنيقة.
وضمن البيان الختامي، الذي توج هذا الاجتماع الذي عقد تحت رعاية الأمم المتحدة، أعلن وفدا المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب الليبي عن اتفاقات شاملة حول معايير وآليات التعيين في المناصب السيادية ، المنصوص عليها ضمن المادة 15 من الاتفاق السياسي الليبي للصخيرات.
قد يهمك ايضا:
وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي بوريطة يتباحث مع نظيره الأوكراني