الرباط - الدار البيضاء
طوابير طويلة عرقلت حركة السير في مختلف مداخل مدن شمال المملكة عقب توقيف السلطات لعدد من العربات التي خرقت الإجراءات الاحترازية في المغرب التي تم تطبيقها ابتداء من الجمعة الماضية، حيث ساد الازدحام والاكتظاظ وسط المصطافين الذين دلفوا إلى منتجعات الشمال بعد انقضاء العيد.ودفع الوضع الصحي المتردي السلطات الأمنية إلى تشديد المراقبة في عدد من المدن الشمالية لاسيما الساحلية منها، بحيث أصبح التنقل إلى هذه المدن مرتبطا بالتوفر على ترخيص استثنائي، وفقا لما تنص عليه القوانين المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية في البلاد.ووفقا لشهادات وصور تم عرضها على مواقع التواصل الاجتماعي، اطلعت عليها جريدة هسبريس، فقد عمدت السلطات المكونة من الأمن الوطني والدرك الملكي على تشديد المراقبة بالسدود الأمنية لمراقبة مدى احترام المواطنين للتدابير المعلنة عنها أخيرا
وتظهر مخالفات تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي دفع مواطنين لغرامات تقدر بـ300 درهم لعدم توفرهم على رخصة؛ بينما تم توقيف حافلات النقل العمومي عند مداخل تطوان وطنجة، حيث طلب من الركاب عرض رخص التنقل.وتبدي المصالح الأمنية جدية كبيرة في تعاملها مع المصطافين القادمين من مدن الدار البيضاء والرباط وفاس، حيث يعمد الكثير من المغاربة إلى تجاوز السدود الأمنية لولوج المدن السياحية في الشمال، دون أن يتوفروا على رخص التنقل الاستثنائية.وشددت السلطات المغربية مراقبتها على مستوى “البراجات”، كما عمدت إلى تحرير مخالفات وغرامات في حق المخالفين”. ومكن التدخل الأمني، خاصة على مستوى مدينة تطوان، من ضبط عشرات المواطنين لا يتوفرون على رخص التنقل التي تبرر “غايات السفر”.
وتشدد السلطات المراقبة، حسب الشهادات ذاتها، على الخروج انطلاقا من مدينة الرباط والقنيطرة وفاس؛ بينما تم نصب سدود إضافية على مستوى مداخل بعض المدن السياحية المعروفة بجذبها لعدد كبير من السياح.وفي تحد لقرار السلطات بمنع التنقل من وإلى المدن “الموبوءة”، يصر مواطنون مغاربة على تجاوز الحواجز والسدود الأمنية المكونة في الغالب من رجال الأمن والدرك الملكي؛ وذلك بالاعتماد على خدمات المهربين أو السير على الأقدام لتفادي “الحراسة” المشددة في “البراجات”.
قد يهمك ايضا: