الرباط - الدار البيضاء
قال عبد الصمد عرشان، الأمين العام ل حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية، إن حزبه يسعى إلى التنافس في الانتخابات الجماعية والتشريعية بجهة الدار البيضاء سطات، وإعادة المكانة التي كان يحظى بها في العاصمة الاقتصادية.وأوضح عرشان، في ندوة عقدها مساء الأربعاء بالدار البيضاء مع أعضاء حزبه ومرشحيه في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، أن “حزب النخلة” يطمح إلى استرجاع المكانة التي كانت لديه سابقا.
وشدد أمين عام الحزب ذاته، في كلمته، على أن “النخلة” كان له حضور في العاصمة الاقتصادية في السنين الماضية، وزاد مستدركا: “لكن الأمور تغيرت بسبب ظروف معينة، واليوم نسعى إلى استرجاع الحضور الذي كان للحزب، ونريد أن يكون هذا الحضور متميزا ونوعيا ليس فقط بالمقاعد”.ولفت المتحدث نفسه إلى أن حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية يؤكد من خلال اللقاءات التي يعقدها مع المنتسبين إليه أنه لا يركز ولا يبحث عن المقاعد بقدر ما يبحث عن أشخاص يتميزون بخصال تجعلهم يحظون باحترام الناخبين.
وزاد الأمين العام ذاته، في كلمته أمام الأعضاء الذين سيترشحون باسمه في جهة الدار البيضاء سطات: “عندما تكون السمعة الطيبة والتواصل مع المواطنين يكون الأمر مهما ومفيدا لهم، ومن ثم تأتي المقاعد”.
وأوضح رئيس بلدية تيفلت أن المغرب، الذي عرف قفزة كبرى في عهد الملك محمد السادس، صارت له مكانة دولية بفضل السياسة التي ينتهجها، ما يجعل من الفاعلين يعملون بشكل متفان بعد الانتهاء من الاستحقاقات، ولفت في هذا الصدد إلى أن الأهم بعد هذه الانتخابات التي ستمر في ظروف استثنائية هو ست سنوات من العمل والمسؤولية التي تنتظر المنتخبين، مردفا: “هنا يجب أن نركز على هذا الأمر، فنحن لا نرغب في سماع الاتهامات والأساطير المتعلقة بكون المرشح اختفى بعد التصويت عليه”.
وأضاف الأمين العام ذاته أن “رسالة حزبه هي اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب، وأن يكون هذا الشخص في الاستماع إلى المواطن على الأقل بدل إغلاق الأبواب في وجهه”.وعاد عرشان ليؤكد لمرشحي حزبه أن الأخير ليس هدفه الحصول على أكبر عدد من المقاعد بالدار البيضاء، وإنما تكوين أشخاص يحظون بالاحترام في المجالس المنتخبة ويساهمون في تنمية المدينة.
قد يهمك ايضا:
عرشان يؤكد أن غاية "الحركة الديمقراطية" هي خدمة البلد
نزوح جماعي لمجموعة من السلفيين إلى حضن حزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية