الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
سارعت السفارة الفرنسية في المغرب إلى الرد على اتهامات ثقيلة موجهة لفرنسا بتسريب تقارير استخباراتية تدعو الى الإساءة للمغرب والضغط عليه.ونفت السفارة بشكل قاطع ما قالت أنها معلومات مغلوطة نُشرت حول العلاقات الفرنسية-المغربية.
وأضافت السفارة الفرنسية في منشور لها على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك" أن السفارة الفرنسية في خدمة الصداقة الفرنسية-المغربية وتجدد دعوتها إلى توخي الحذر إزاء بعض المعلومات التي قد تنشر في وسائل الإعلام أو شبكات التواصل الاجتماعي.
وذهب مجموعة من التحليلات الى وجود أزمة صامتة بين المغرب وفرنسا تستند إلى وقائع متراكمة عدة، منها استمرار رفض فرنسا تأشيرات عدد من المغاربة، من بينهم وزراء سابقون وبرلمانيون وفنانون وأطباء، وأيضاً غياب تبادل زيارات مسؤولي البلدين منذ فترة خلت.
قد يهمك أيضا
الحكومة المغربية تَتَحرك بشأن أزمة “الفيزا” مع فرنسا