الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
أجرى الملك محمد السادس، أمس الإثنين مكالمة هاتفية مع، الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، عاهل المملكة الأردنية الهاشمية حسبما أفاد بلاغ للديوان الملكي.وشكلت هذه المكالمة مناسبة لاطمئنان الملك، على صحة العاهل الأردني بعد العملية الجراحية الناجحة التي أجراها مؤخرا.
فقد بحث العاهل الأردني التصعيد الإسرائيلي في القدس، مع العاهل المغربي محمد السادس، رئيس لجنة القدس، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتم الاتفاق، خلال الاتصالات التي جرت كلاً على حدة، على ضرورة مواصلة التنسيق والعمل على جميع الصعد وبذل كل الجهود إقليمياً ودولياً لوقف التصعيد الإسرائيلي الخطير بالقدس الشريف، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على المدينة ومقدساتها وأهلها، وإيجاد أفق سياسي يضمن تلبية جميع الحقوق المشروعة للفلسطينيين على أساس حل الدولتين.
وأكد العاهل الأردني، خلال الاتصالات، ضرورة وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية والاستفزازية التي تخرق الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف/ المسجد الأقصى المبارك، والتي ستؤدي إلى تقويض فرص تحقيق السلام، وتدفع باتجاه مزيد من التأزيم.
وشدد العاهل الأردني على أن حماية القدس ومقدساتها ستبقى أولوية أردنية، وستواصل المملكة بذل كل الجهود لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، من منطلق الوصاية الهاشمية على هذه المقدسات.
وبين العاهل الأردني أن الحفاظ على التهدئة الشاملة يتطلب احترام إسرائيل للوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف/ المسجد الأقصى المبارك.
كما شملت المحادثات بين العاهلين التطورات والأحداث التي تعرفها القدس والمسجد الأقصى في ضوء ما شهده من اقتحامات للأماكن المقدسة واعتداءات على المصلين،ك.ولقد اعتبر العاهلان أن من شأن هذا التصعيد أن يزيد من مشاعر الحقد والكراهية والتطرف وأن يقضي على فرص إحياء عملية السلام بالمنطقة .
وذلك من منطلق رئاسة الملك محمد السادس، للجنة القدس، وتولي الملك عبد الله الثاني ابن الحسين للوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بالقدس الشريف.
قد يهمك أيضا
رئيس الحكومة الإسبانية"بيدرو سانشيز" الشراكة مع المغرب استراتيجية