الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم
كشف ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، معالم التوجه الجديد للدبلوماسية المغربية القائم على الانفتاح على شركاء متعددين، وعدم الارتهان إلى الجوار والبعد الجغرافي.
وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي، خلال مناقشة عدد من الاتفاقيات الدولية بمجلس النواب الأسبوع الماضي، حسب تقرير نشرته لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج: “إن عالم اليوم لم يبق حبيس الجوار، وإنما يبحث عن المصداقية خارج البعد الجغرافي الضيق”.
كما أوضح بوريطة أن “المغرب كان دائما يستبق لحسن العلاقة مع الجوار، لكن العالم اليوم لم يعد يؤمن بالجوار، بل أصبح البحث عن شريك موثوق هو المعتمد”، مشيرا إلى أن “ذلك ما اعتمده الملك محمد السادس بالانفتاح على الصين والهند وروسيا وإفريقيا”.
وسجل المسؤول الحكومي ذاته أن “المغرب لا ينبغي أن ينغلق”، مبرزا أن “هذا تصور جديد أصبح لا يعتمد على الجغرافيا في تحديد الشركاء، وإنما على المصداقية”.
قد يهمك أيضا
بوريطة يُحذر من أطماع إيران في إفريقيا ويتهم طهران بالسعي إلى التمدد لنشر المذهب الشيعي