الرباط _الدار البيضاء اليوم
بعدما قضى ما يقارب 3 أشهر في مدن الشمال خلال إجازته الصيفية بكل من المضيق وتطوان والحسيمة، عاد الملك محمد السادس إلى العاصمة الرباط التي استقر بشكل رسمي في قصرها بالمشور السعيد، كما انفردت بذلك جريدة «الأيام» في عدد الأسبوع الماضي. ويوم الاثنين الماضي، ظهر الملك محمد السادس وهو يتجول في بعض الشوارع الكبرى للعاصمة على متن سيارة «جيب» سوداء اللون يسوقها بشكل شخصي وإلى جانبه اثنين من المقربين ممن يشتغلون في دائرته الضيقة، وهما مستشاره الخاص فؤاد عالي الهمة، والحاجب الملك محمد العلوي. واختار الملك محمد السادس المرور بسيارته الفارهة في كورنيش المدينة الذي يعرف مجموعة من الأشغال التي لم تنته بعد، وعلى رأسها أشغال تباشرها المجموعة العقارية الإماراتية
«إمكان» التي تبني بالكورنيش مركزا تجاريا ضخما على شكل «مول» وفندقا فاخرا من تصنيف خمسة نجوم. هذا واعتاد الرباطيون أن يروا رفيقي الملك المذكورين إلى جانبه في أغلب خرجاته لتفقد أحوال مجموعة من المدن، على متن سيارته سواء بالشمال حيث يقضي العطلة الصيفية أو في مدينة الرباط التي يقضي بها أغلب فترات السنة، أو مدينة الدار البيضاء التي يتردد على قصرها باستمرار ويستقر فيها لأسابيع. ويعتبر فؤاد عالي الهمة أقرب المستشارين إلى الملك وزميل دراسته في المدرسة المولوية، وظهر إلى جانب الملك في أكثر من مناسبة بعيدا عن البروتوكول والمهام الرسمية. ونفس الأمر ينطبق على محمد العلوي، الذي عينه الملك منتصف شهر نونبر 2013 حاجبا ملكيا خلفا لإبراهيم فرج، وهو بالمناسبة ينتمي إلى العائلة الملكية باعتباره حفيد للا فاطمة الزهراء العزيزية ابنة السلطان مولاي عبد العزيز (ابن الحسن الأول) والأمير الراحل مولاي الحسن بن المهدي، وهو نفسه من ظهر مع الملك في أكثر من مناسبة على متن يخته «للا خدوج» بسواحل البحر الأبيض المتوسط في أكثر من مناسبة، كما يرافقه في أغلب أنشطته الرسمية وغير الرسمية
قد يهمك ايضا
المغرب يتحول إلى مُصدر للقاح "كورونا" إلى مختلف البلدان الأفريقية
الولايات المتحدة تٌثمّن دور المغرب في تحقيق السلام في أفريقيا والشرق الأوسط