الرباط _ المغرب اليوم
قتل أحد أكبر القادة الميدانيين المغاربة في ما يسمى بتنظيم داعش، ويتعلق الأمر بالمسؤول الأمني في تنظيم "داعش" المدعو "أبو دجانة المغربي" في مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي. أبو دجانة المغربي قتل في عملية كوموندو نفذتها وتبنتها كتيبة تابعة لما يسمى "جيش الإسلام" يطلق عليها اسم سرية "حيزوم".
وتمكنت سرية "حيزوم" التابعة لـ"جيش الإسلام" السبت الماضي من قتل المدعو أبي دجانة المغربي، أحد قادة تنظيم "داعش" في مدينة "الشدادي" في ريف "الحسكة"، والذي كان يعد عضو هيئة "الأمنيين" الحالية في التنظيم، وكان سابقا مسؤولًا عن حاجز أمني في دير الزور القريبة من الحسكة، وتمت ترقيته إلى كبير أمنيي الشدادي.
ونشرت السرية صورًا وشريط فيديو يظهر جثة أبي دجانة وقد امتلأت بالرصاص، ووضعت فوق جسده لافتة كتب عليها "هدية للشيخ زهران علوش"، وتناقلت مصادر من "الجيش الإسلامي" خبر مقتل أبي دجانة المغربي، مشيرة إلى أن أهل القرى المحيطة في المنطقة عانوا منه، وخاصة الجنوب، حيث كان يمارس عليهم أساليب التعذيب والقهر.