فاس- حميد بنعبد الله
أودع معتقل سلفي مغربي سابق، مساء الاثنين، سجن عين قادوس في مدينة فاس، بعد متابعته في حالة اعتقال بجنحة "حيازة شيء متحصل من جنحة"، بعدما أوقف بناء على اعترافات شاب متهم بارتكاب عدة سرقات، ادعى بيع بعضها إلى السلفي الذي قضى ستة أعوام في السجن قبل الإفراج عنه في 2009.
وأوقف السلفي البالغ من العمر 38 عاما والمتزوج والأب لأبناء، مطلع أيار/ مايو الجاري، بعد ساعات من إيقاف شاب متهم بالسرقة المقترنة بظروف التعدد، الذي أقر ببيعه المسروق للسلفي وشاب آخر معتقل على ذمة الملف نفسه، بحيازة شيء متحصل من جنحة.
وسبق للسلفي الذي يعمل جباصا وينحدر من حي بنسودة، أن اعتقل في 16 نيسان/ يونيو 2003، ضمن شبكة ضمت عناصر من حركة السلفية الجهادية، قبل إدانته بالسجن النافذ لمدة ستة أعوام قضاها متنقلا بين عدة سجون مغربية قبل الإفراج عنه بعد إنهائه العقوبة الحبسية قبل ستة أعوام.
ويعتبر المتهم الذي تواصل المحكمة النظر في ملفه في 18 أيار/ مايو الجاري، ثاني معتقل سلفي سابق يعتقل مجددا بتهمة شراء المسروق، بعد إيقاف زميل له من الشبكة نفسها الذي سبق أن أدين بعقوبة حبسية من قبل المحكمة المختصة في قضايا التطرف في سلا، نهاية الأسبوع الماضي بالتهمة نفسها.
وسبق للمحكمة الابتدائية في مدينة فاس، أن برأت معتقلا سلفيا سابقا من تهمة محاولة هتك عرض قاصر التي توبع بها في حالة سراح مؤقت، إثر شكوى من ولي أمر الضحية إلى النيابة العامة التي أمرت بالبحث في النازلة، بعد أيام من متابعة سلفي آخر بتهمة تعنيف زوجته.