الرباط _ المغرب اليوم
أكد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد مصطفى الخلفي أن الدورة العاشرة للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية في منظمة التعاون الإسلامي، التي انطلقت أشغالها في دكار، مناسبة لتقديم النموذج المغربي للتأطير الديني الوسطي والمعتدل.
وذكر السيد الخلفي في تصريح صحافي على هامش مشاركته في أشغال اللجنة إن المغرب وبفعل عدد من المبادرات استطاع أن يقدم نموذجًا يتمثل أولا في إطلاق تأطير ديني وسطي معتدل موجه بشكل أساسي للشباب.
وأوضح الوزير أن من بين هذه المبادرات مشروع معهد الأئمة والمرشدات والذي أطلق ضمن سياسة وطنية قادها الملك محمد السادس منذ أكثر من 10 سنوات في إطار إعادة هيكلة الحقل الديني وتفعيل دور المجالس العلمية.
وأشار السيد الخلفي إلى إطلاق مبادرة ميثاق العلماء و المبادرة التي تهم تعزيز تمثيلية النساء في المجالس العلمية مشيرًا إلى أن هذه المبادرات "استطاعت أن تجعل من المغرب نموذجًا في المنطقة مطلوبًا ومحط تقدير وتثمين بحكم ما أبانت عنه هذه المبادرات من فعالية في رفع درجة التأطير الديني خاصة وأنها تزامنت مع إطلاق قناة السادسة وإذاعة محمد السادس للقرآن الكريم وتقوية العرض التأطيري الديني الوسطي المعتدل على مستوى الإعلام".