الرباط - المغرب اليوم
استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في مقر الرئاسة في مدينة رام الله وفدًا من حزب الأصالة والمعاصرة يرأسه الأمين العام مصطفى بكوري، نائب الأمين العام وإلياس العماري، وعضوة المكتب السياسي سهيلة الريكي، والبرلماني رئيس لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج المهدي بنسعيد، وعضو المجلس الوطني للحزب لحسن عواد .
وعبر الرئيس الفلسطيني عن سعادته بهذا اللقاء الذي يأتي في وقت تمر فيه القضية الفلسطينية بوضعية خاصة، حيث استعرض أبو مازن الأوضاع الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية بسبب الإجراءات التهويدية والاستيطانية الإسرائيلية والحصار الاقتصادي الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بما في ذلك حجز العائدات الضريبية للشهر الثالث، والأوضاع الصعبة التي تمر بها القدس بسبب استهدافها من طرف السلطات الاسرائيلة.
وأشار أبو مازن إلى الجهود التي تبذلها السلطة الفلسطينية عبر اللجوء إلى المنظمات الدولية من أجل حشد الدعم للقضية الفلسطينية من أجل تراجع الاحتلال عن سياسة الاستيطان وانهاء الاحتلال، كما لم يفت أبو مازن الإشادة بدور المغرب ملكًا وحكومة وشعبًا في دعم القضية الفلسطينية ودعم صمود المقدسيين.
و أكد مصطفى بكوري على دعم المغرب ملِكًا وحكومة وشعبًا للجهود التي تبذلها السلطة الفلسطينية من أجل تحقيق المطالَب العادلة للشعب الفلسطيني، وأدان بكوري كل المحاولات الاستفزازية التي تقوم بها "إسرائيل" من أجل طمس الهوية الفلسطينية وتهويد القدس.
واعتبر الأمين العام لـ"حزب البام" أن كل الأحزاب المغربية تضع القضية الفلسطينية ضمن اهتمامها وأولوياتها، مؤكدًا أن حزبه يضع كل خبرته وكفاءاته وأطره وعلاقاته على المستوى الخارجي من أجل حَشْد الدعم للقضية الفلسطينية ثم المساعدة على بناء الدولة الفلسطينية ومواجهة الصعوبات التي تعترضها.
يذكر أن حزب الأصالة والمعاصرة وقع بروتوكول اتفاق وشراكة مع حركة فتح يشمل التعاون في عدة مجالات.