دبي - وكالات
يعرض مهرجان دبى السينمائى التاسع مجموعة مهمة من الأفلام تتناول أفكارا مختلفة حول القضية الفلسطينية أولها هو فيلم "أرض الحكاية". للمخرج الفلسطينى الشهير رشيد مشهراوى، حيث يتابع هذا الفيلم التسجيلى آليا المصور الأرمنى، الذى كان والده مصورا وجده أيضا، وجميعهم صوروا القدس القديمة داخل وخارج الأسوار من زمن الانتداب البريطانى إلى يومنا هذا. ومن خلال وجهات نظر الأجيال الثلاثة نلاحظ التطور الديموجرافى والثقافى والسياسى الذى لحق بالمدينة المقدسة، وتتقاطع قصة عائلة المصورين مع العتال جهاد الذى يحكى عن البشر والأحجار الذين قابلهم وهو يقطع المدينة جيئا وذهابا طوال سنوات. ثانى الأفلام هو الفيلم الوثائقى "غزة تنادى" إخراج نهاد عواد عن شخصيتين من غزة مجبرتين على العمل برام الله بالضفة الغربية متخفيتين وتحت رحمة الترحيل فى أى وقت إلى غزة إذا تم اكتشافهن. ويعرض الفيلم كيف تصبح الحياة اليومية لشخصين ضربا من ضروب الصراع اليومى مع استحالة التواصل مع الأحباء. الفيلم الثالث عنوانه "السلحفاة التى فقدت درعها" للمخرجة "بارى القليقلي" التى تحكى عن أبيها وكيف أنه مشرد أبدى قضى حياته بين مصر والأردن وفلسطين التى هجره منها الإسرائيليون، وتؤكد المخرجة التى تقيم ببرلين بألمانيا أن أبيها أصبح قابعا فى المنزل كالسلحفاة وتحاول هى أن تسنطقه عن معاناته الطويلة.