الرباط - وكالات
صدم ساكنة مدينة أكادير خاصة و سوس عامة، بلقطة فيديو تظهر الممثل و المخرج المغربي سعيد الناصري يتلفظ بعبارة نابية أثناء تصويره لقطةً من فيلمه الجديد "سارة"، الذي سيصور خلاله عدة لقطات بالمدينة السوسية. الناصري الذي كان مستلقيا بأحد الشوارع الرئيسية بعاصمة سوس، في لقطة تمثيلية لحادثة سير، فوجئ بدراجة نارية لم يكن صاحبها على علم بكون الحادث سينمائيا و ليس حقيقيا، الأمر الذي ألهب غضب سعيد بسبب الضجيج الصادر عن محرك الدراجة، بعد أن لفحت أشعة الشمس وجهه في انتظار الحصول على لقطة مناسبة. الفايسبوك كان مرة أخرى مسرح تنديد و استنكار للألفاظ "السوقية" التي تلفظ بها الناصري في وجه مواطن سوسيٍّ غير مسؤول، وجد الطريق أمامه مغلقة، دون سابق إخبار له بوجود تمثيل على طول الشارع الرئيسي، فيما ذهبت تعليقات أخرى حد المطالبة بالاحتجاج على الممثل المثير للجدل، و منعه من إتمام تصوير ما تبقى من الفيلم بالمدينة، إلى حين تقديم اعتذار علني عن سلوكه "المرفوض". فضائح الفيلم الجديد للناصري بدأت مع كشف ممثلين أمازيغ لعقود المشاركة في انتاجه التي تم توقيعها مع سعيد، و التي تتراوح بين 700 و 1000 درهم! للفرد الواحد، حيث عبرت الممثلة الأمازيغية "السعدية أباعقيل" لمنابر إعلامية محلية عن استيائها من "تحقير" الممثلين الأمازيغ من خلال هذه المبالغ الزهيدة، مقابل مبالغ مالية محترمة لنظرائهم العرب المشاركين في الفيلم. ممثلوم آخرون ناطقون بالأمازيغية تساءلوا في وقت سابق عن سبب تجاهل سعيد الناصري لهم بعد توقيع عقود المشاركة في فيلم "سارة"، منهم ناجم بنزكار الذي عبر عن استيائه من عدم مبالاة الناصري بهم رغم قبولهم بالثمن الهزيل الذي قدم لهم و توقيع عقود نهائية، قبل أن يكتشفوا أن سبب التراجع هو اكتشاف ممثلين آخرين بأجور أقل! تنضاف هذه الواقعة التي عمت مواقع التواصل الاجتماعي و المواقع الاخبارية بشكل كبير، إلى فضيحة سابقة، حين قام المنتج هشام البريني برفع دعوى قضائية ضد سعيد الناصري، بسبب عدم أدائه مقابل استغلال الآليات التقنية لشركة "دعاء بروديكسون" في تصويره لفيلم "مروكي في باريس"، حيث تذرع الناصري بعدم استخدام لتلك الآليات، التي احتفظ بها إلى حين انتهاء التصوير! كما سبق أن رفعت الممثلة سهام اسيف دعوى ضد سعيد بسبب عدم تمكينها من كامل مستحقاتها ضمن سلسلة العوني !5