القاهرة ــ مصطفى محمود
يُعدّ 51 حرفًا هو عدد حروف الفيلم الجديد الذي ستطرحه "فيلم فاكتوري" للإنتاج السينمائي خلال الشهور المقبلة، والذي سيحمل أطول عنوان في تاريخ السينما المصرية وهو "عندما يقع الانسان في مستنقع أفكاره فينتهي به الأمر إلى المهزلة" كتبه أحمد سعد وأحمد كامل وعمرو سكر وأخرجه شادي علي، وبطولة جماعية لبيومي فؤاد وأحمد فتحي ومحمد سلام ومحسن منصور ومحمد ثروت والوجه الجديد هايا إبراهيم.
وقال المخرج شادي علي عن الفيلم: "هو فيلم كوميدي فانتازي ومن المتوقع أن اسم الفيلم يتسبب في ضجة، فبما إننا نعمل فيلم كوميدي فلابد أن يكون اسم الفيلم غريب، ليضحك الجمور وجعلهم يستغربون، بالإضافة إلى أنه مرتبط بأحداث الفيلم حيث يشير إلى أن البشر عندما تتجه أفكارهم إلى الأمور السيئة ينتهي بهم الأمر إلى المهزلة".
وأضاف "عندما أرسل إلى المنتج السيناريو أعجبني ولم يكن هناك أي ترشيحات للأبطال، وهو أمر نادر ما يحدث، فقمنا بالترشيحات وبعض جلسات العمل على السيناريو والتي استغرقت مايقرب عام كامل، عملنا فيها من 6 إلى 7 نسخ كتابة"، بينما أشار مؤلفو العمل أحمد سعد، أحمد كمال، عمرو سكر أن سبب اختيارهم لاسم الفيلم الطويل بأنه يكون عنوان غير تقليدي، ولكن صياغته تمت بعد جلسات عدة بمشاركة المخرج شادي علي والمنتج، قائلين" العنوان يعبر عن محتوى الفيلم والذي يدور في إطار كوميدي فانتازي تدور أحداثه بين مصر ولبنان وولاية بور عماد الخيالية، وأبطال الفيلم هما ٣ شباب لا يعرفوا بعضهم ولكنهم يتقابلوا في المطار أثناء ذهابهم إلى لبنان لكن لكل منهم هدف مختلف، تحدث لهم الكثير من المفارقات الكوميدية".
بينما قال الفنان محسن منصور: " كنا في حالة من الحيرة حول اسم الفيلم، واستقرينا عليه في النهاية بالرغم من أنه طويل وصعب الحفظ، لكن بالفعل كل الأحداث في الفيلم تقود إلى المهزلة، ونحن نريد أن نقدّم عملاً خارج التقليد أو النمطية، فالاسم يعبر عن الأحداث الموجودة فكل واحد من الشباب لديه مجموعة من الأفكار من الوارد أن تكون خطأ أو صحيحة فهل الأفكار دي ممكن تجعله يتجه لمستنقع أو مهزلة، ونحن في النهاية نتحدث عن فيلم بسيط كوميدي".