بيروت ـ ميشال حداد
كشفت مصادر خاصة لـ"المغرب اليوم"، أن الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، وبعد أن تجاوزت الأزمة التي اشتعلت مع المنتج المصري محمد السبكي, تستعد في الوقت الجاري للانتهاء من قراءة نص سينمائي جديد سيعيدها إلى الحارة المصرية الشعبية، تحت إشراف المخرج سامح عبدالعزيز, حيث من المتوقع أن تشكل فكرة العمل مفاجأة للجميع، لا سيما لجهة المضمون وإمكانية نقله النجمة الحسناء من ضفة إلى ضفة أخرى على صعيد الأداء الفني.
وأفادت المصادر أنه رغم توسع رقعة الأزمة بين هيفاء وهبي ومحمد السبكي، ما زال هناك من يحاول تهدئة الطرفين والسيطرة على القطيعة التي بدت واضحة على علاقتهما, مضيفة أن خطوة الفنانة اللبنانية السينمائية الحالية ستكون نوعًا من التحدي الجديد الذي تريد أن ترسل إشاراته إلى السبكي، ومفاده أنها نجمة شباك تذاكر من الطراز الأول بلا منازع بالمقارنة مع المغنيات الأخريات اللواتي سلكن طريق التمثيل.
وأوضحت المصادر، أن الادعاءات التي طرحها المنتج المصري محمد السبكي عن دفعه أكثر من مليوني جنيه مصري للفنانة اللبنانية هيفاء وهبي مقابل قيامها ببطولة فيلم "ثانية واحدة "، دحضتها الأخيرة بعد أن أعادت العربون الذي كانت قد حصلت عليه، وهو بالكاد يصل إلى 400 ألف جنيه مصري، مؤكدة أن الأزمة بين الطرفين انتهت نوعًا ما، بعد أن حسمت النجمة الحسناء خيارها بشأن مشاركتها في أعمال السبكي وقررت الابتعاد عنه نهائيًا، نتيجة الخلاف الذي نشب بينهما في موقع التصوير وبحضور المخرج محمد سامي .
وكان السبكي قد ادعى أن وهبي حصلت منه على كامل أتعابها ولم تعد إليه المال على الإطلاق، وهي الناحية التي تبين لاحقًا أنها مجرد شائعات، كون الفنانة تملك الاثباتات التي تفيد أنه حصل على ماله بعد الخلاف، وكل الموضوع أنه كان يهدف إلى تعويض مالي منها عقب الأزمة التي أدت إلى إلغاء مشروع فيلم " ثانية واحدة " .