نيويورك ـ أ.ش.أ
وفى بصيص جديد من الأمل لمرضى الذهان ، نجح فريق من العلماء فى تطوير إختبار دم جديد يساعد فى تحديد ما إذا كانوا فى خطر الإصابة بإضطرابات خطيرة فى المخ فى وقت لاحق فى الحياة .
وتشير الأبحاث إلى ان أعراض الذهان تشمل الهلوسة أو الأوهام التى تؤدى إلى تطويرإضطرابات نفسية شديدة مثل الفصام .
وقد أظهرت نتائج فحص الدم عند إستخدامها فى المرضى الذين يعانون من أعراض الأمراض النفسية ، والتى تعتبر مؤشرات الذهان ، إمكانية إصابتهم بالمرض فى وقت لاحق من حياتهم .
وأوضحت الدكتورة "ديانا بيركنز" أستاذ الطب النفسى فى جامعة "كارولينا الشمالية " ومعدة الدراسة أن الاختبار شمل فحص الدم مجموعة مختارة من 15 تدبيرا للاختلالات الجهاز المناعى والهرمونى وكذلك دليل على الإجهاد التأكسدى .
وتقدم النتائج دليلا حول الطبيعة الأساسية للفصام ، وتشير نحو مسارات جديدة يمكن ان تكون أهدافا للتدخلات الوقائية .
يظهر الذهان فى أواخر مرحلة المراهقة والبلوغ المبكر ، حيث يصيب شخص من بين كل 100 شخص ، وفى الحالات الشديدة ، يمكن أن تؤثر على الشباب ليكون مدمرا ، وإلقاء العبء على كاهل أفراد الأسرة . وتعتمد الأساليب التشخيصية الحديثة على برامج الكومبيوتر بسهولة إكتشاف أنماط واضحة للأصابة .
وقد خلصت الدراسة المنشورة فى العدد الاخير من مجلة "الذهان "فاعلية التحليل فى الكشف المبكر عن المؤشرات الحيوية الدالة على المرض بين الفئات المعرضة له .