واشنطن - الدار البيضاء اليوم
سبعة أيامٍ فقط كانت كافيةً ليبلغ فيروس كورونا التاجي مليونيته التاسعة حول العالم، في أسوأ وباءٍ تعيشه الكرة الأرضية في القرن الحادي والعشرين، والذي فاق التوقعات، وباتت وتيرة انتشاره حول العالم تتسارع يومًا بعد الآخر.
وشهد العالم، الأحد 21 يونيو، تسجيل 94 ألفًا و136 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، مما رفع إجمالي إصابات الفيروس التاجي حول العالم إلى 9 ملايين وألفين و691 حالة إصابة، من بينها 468 ألفًا و593 حالة وفاة بمرض "كوفيد-19"، بنسبة وفيات بلغت 5.2% تقريبًا.
وبلغ فيروس كورونا المليون الثامنة من الإصابات قبل أقل من أسبوعٍ واحدٍ، في الخامس عشر من شهر يونيو الجاري، ليحتاج فقط سبعة أيام ليبلغ المليون التاسعة من الإصابات، في أسرع مليونٍ يصل إليها فيروس كورونا.
وكان أسرع مليون من الإصابات بلغها الفيروس التاجي خلال المليونين السابقين السابع والثامن. وكلاهما بلغ الفيروس إصابتهما في ظرف تسعة أيام.
وأكثر بلدان العالم وباءً بفيروس كورونا وتسجيلًا لوفيات الفيروس التاجي هي الولايات المتحدة، بتسجيل مليونين و346 ألفًا و789 حالة إصابة، من بينها 122 ألفًا و139 حالة وفاة بالفيروس، تليها البرازيل بتسجيلها مليونًا و73 ألفًا و376 حالة إصابة، من بينها 50 ألفًا و182 حالة وفاة بالفيروس.
ويبقى العامل الإيجابي الأهم يتعلق في ارتفاع نسب الشفاء من فيروس كورونا إلى مستويات كبرى، مع تسجيل 4 ملايين و785 ألفًا و949 حالة شفاء بالفيروس حول العالم، بنسبة شفاءٍ بلغت 53.16%، في وقتٍ تمضي معدلات الشفاء العالمية بنسقٍ تصاعديٍ دون أن ترنحٍ أو توقفٍ.
قد يهمك ايضا
انتحال شخصية نيمار في البرازيل للمطالبة بمساعدات الحكومة بأزمة "كورونا"
إصابات فيروس "كورونا" المستجد في البرازيل تتجاوز حاجز المليون