لندن - الدار البيضاء
أعلنت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (سي.دي.سي.) عن تخفيف العديد من التدابير الإرشادية الخاصة بالحماية من فيروس كورونا " كوفيد ـ 19".
وذكرت صحيفة (ذا هيل) الأمريكية أن القواعد الجديدة تلقي بالمسئولية على الأفراد في تقييم مستوى المخاطر الشخصية بالنسبة لهم بدلا من مؤسسات الأعمال أوالحكومة أو المدارس.
ومن أبرز التغييرات إلغاء التوصية بعزل الأشخاص بعد اختلاطهم بمصابين وأن يتم علاج هؤلاء المخالطين في نفس اليوم بصرف النظر عن تحصينهم كما تم إلغاء التباعد الاجتماعي لكنها توصي الأفراد بتقييم الخطر في كل حالة على حدة كما تم إلغاء الاختبارات المعملية الخاصة بالأشخاص ممن ليس لديهم أعراض إصابة إلا في بعض الحالات ذات المخاطر العالية مثل المقيمين في مؤسسات الرعاية أوالسجون.
وبالنسبة للمدارس ألغت التغييرات الجديدة التوصية بعدم اختلاط التلاميذ بسائر زملائهم من الفصول الأخرى، كما ألغت التوصية بأن التلاميذ الذين يخالطون مصابين بالفيروس يبقون في فصولهم طالما أنهم لم يظهروا أعراض إصابة وكانت نتيجة فحصهم سلبية لمرتين، وهو ما كان مطبقا منذ فصل الشتاء الماضي في ذروة انتشار متحور أوميكرون لكنه أثبت أنه إجراء مكلف ولا داعي له.
وقال مسئولو (سي.دي.سي.) إن هذه الإرشادات الجديدة تمثل إقرارا بأن معظم السكان أصبح لديهم شكل من أشكال الحماية من الفيروس، إما بسبب الإصابة المسبقة أو بعد التحصين، و بات من المستبعد إصابتهم بصورة خطيرة.
وقالت جريتا ماسيتي خبيرة الأوبئة في (سي.دي.سي.) - خلال إيجاز للصحفيين اليوم - إن الفيروس الذي يتسبب في " كوفيد ـ 19 " ما زال ينتشر عالميا، غير أن الظروف الراهنة للجائحة تختلف كثيرا عما كانت عليه خلال العامين الماضيين.
وأضافت أن التدابير الجديدة تعد اعترافا بأن الجائحة لم تنته بعد، لكنها تساعدنا كذلك في التحرك إلى النقطة التي تكون فيها الجائحة أقل قدرة على إفساد حياتنا اليومية.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :