نيودلهي - المغرب اليوم
يعتزم فريق من العلماء الهنود في معهد المصل بنيودلهي، إجراء تجاربهم الأولية على لقاح السل على الإنسان في مرحلتيه "الثانية والثالثة" مع مطلع حزيران القادم.
ومن المقرر أن تتم التجارب المزدوجة على المصل على عينة عشوائية من ألفي بالغ يتم علاجهم بالمصل، في مقابل ألف بالغ سيتلقون علاجاً وهمياً، وسيتم إعطاء جرعة واحدة من اللقاح ومتابعة المتطوعين لقرابة عام كامل على أن تتم التجارب فيما بين 15 و17 مركزاً بجميع أنحاء الهند.
ويستند لقاح السل الجديد"VPM1002" على كونه اللقاح الأكثر قوة وفعالية لاحتوائه على عدد من الجينات التي تعمل بشكل أفضل على الجهاز المناعي للإنسان.
يقول الدكتور براساد س.كولكارني، المدير الطبي في معهد سيروم، إن البالغين الذين أكملوا علاج السل سيخضعون لأول مرة للفحص والتسجيل إذا وجدوا مؤهلين بعد أسبوعين أو أربعة أسابيع من إتمام علاج السل".
وأوضح كولكارني، سيعطى اللقاح لأول مرة لـ200 متطوع لاختبار سلامته، قائلاً: "إذا لم تكن هناك مخاوف تتعلق بالسلامة، فستستمر المحاكمة في المتطوعين المتبقين البالغ عددهم 1800 متطوع".
يذكر أنه تم بالفعل اختبار سلامة اللقاح في مرحلتين من المرحلة الأولى على 80 من البالغين في ألمانيا عام 2009، و24 في جنوب إفريقيا عام 2010، ومرحلة واحدة من المرحلة الثانية في جنوب إفريقيا في عام 2012 في 48 من المواليد الجدد الذين لم يتعرضوا لفيروس نقص المناعة البشرية.
ويقول أوميش شاليجرام، مدير قسم الأبحاث والتطوير في معهد سيروم، إن هذه التجارب أكدت سلامة اللقاح وقدرته الكافية لتعزيز الجهاز المناعي ضد السل.