واشنطن - وكالات
اكتشف باحثون أميركيون، انه من الممكن علاج بعض حالات فقدان السمع الناجمة عن التعرض لضجيج قوي ودوي انفجارات. وأفاد موقع "هيلث داي نيوز" الأميركي انه في ما يعد مصدر أمل بشكل خاص للجنود في مواقع النزاعات، فقد اكتشف باحثون من كلية الطب بجامعة سانفورد الأميركية، انه من الممكن علاج فقدان السمع طويل الأمد الناجم عن الانفجارات والضجيج الصاخب. وأوضح الباحثون انه تبين لهم في دراستهم ان الانفجارات القوية تلحق ضرراً بخلايا الشعر والخلايا العصبية بالأذن، ولا تمزق كما كان معتقداً القوقعة في الأذن الداخلية، وهي المسؤولة عن السمع. وقال المعد الرئيسي للدراسة، جون أوغالاي، ان هذا يعني انه من الممكن تقليص الضرر في الأذن، لأن خلايا الشعر والخلايا العصبية لا تختفي مباشرة. ولفت إلى ان القسم الأكبر من حالات فقدان السمع الناجمة عن الإنفجارات والأصوات القوية الأخرى ناجم عن ردة فعل جهاز المناعة بالجسم تجاه الخلايا المتضررة. وشدد أوغالاي على انه من الممكن وقف الضرر الذي يلحق بالأذن في هذه الحالات، ولكن هذا يتطلب مزيداً من الأبحاث.