دقت دراسة حديثة ناقوس الخطر من أن انخفاض المواليد بصورة ملموسة في ألمانيا بات شبحا يهددها في الوقت الذي بلغ فيه متوسط عدد الأطفال في الأسرة نحو 1.3 طفل ليصبح أدنى معدل له في دولة صناعية. وأدى ذلك إلى تقلص عدد السكان وارتفاع معدلات الشيخوخة التي تهدد الموارد المالية للبلاد على المدى الطويل وتؤثر سلبا على الطاقة العاملة بالعديد من الشركات والمؤسسات الإنتاجية. وتسعى الحكومة الألمانية لإقرار امتيازات وحوافز تشجيعية لحديثى الزواج للتشجيع على إنجاب أكثر من طفل في محاولة للتغلب على مشكلة تراجع المواليد التى باتت تهدد الاقتصاد الألمانى في مقتل. وفى محاولة لتشجيع الإنجاب بين الألمانيات، قررت الحكومة الألمانية أنه بدءا من الأول من أغسطس المقبل سيتم توفير التأمين الصحى الكامل لكل طفل يولد على الرغم من الصعوبات الاقتصادية التي ستواجهها الحكومة الألمانية والتي تجعل الكثيرون يشكون في إمكانية تحقيق هذاالهدف صعب المنال.