لندن - وكالات
توصلت دراسة طبية إلى أن لعاب كبار السن قد يساعد في وقايتهم والتغلب على السلالات الجديدة من إنفلونزا الخنازير أو الطيور أكثر من صغار السن .وأوضح الباحثون أن اللعاب لا تقتصر أهميته ومهمته في تسهيل عملية مضغ وهضم الطعام فقط، لكنه يحتوى على العديد من البروتينات الجرثومية التى تعد خط الدفاع الأول ضد العدوى والأمراض .كانت الأبحاث الطبية السابقة قد أشارت إلى الدور الايجابي الذي تلعبه بعض البروتينات السكرية، وهى بروتينات مغلفة بالسكريات تعمل على مكافحة الأمراض الناجمة عن الإصابة الميكروبية، إلا أن هذه الخاصية تتطور مع التقدم في العمر.كان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على عينات لعاب لأكثر من 180 رجلا وسيدة من أعمار مختلفة من بينهم كبار السن الذين نجحوا في التغلب على الإصابة بفيروس إنفلونزا الطيور والخنازير.وأرجع الباحثون السبب فى ذلك إلى ارتفاع مستوى البروتينات السكرية فى عينات لعاب كبار السن، بالمقارنة بالأشخاص فى مرحلة منتصف العمر أو الشباب، خاصة بين كبار السن ممن تخطوا 65 عاما الذين نجحوا فى تشكيل حائط صد واق من هذه الإصابات.ويرى العلماء أن النتائج التي تم التوصل إليها تعطي رؤية شاملة لفرص الإصابة بفيروس الإنفلونزا بأنواعه المختلفة، بالإضافة إلى تعزيز طرق الوقاية منه عن طريق تعزيز مستوى البروتينات السكرية، خاصة بين الأشخاص فى مرحلة منتصف العمر الذين يعانون من تراجع فى مستوى هذه البروتينات الهامة فى لعابهم.