الرئيسية » آخر الاخبار

لندن ـوكالات

أفادت دراسة جديدة بأن كثرة التفكير في الأحداث المسببة للتوتر يمكن أن تضعف جهاز المناعة وتجعل الناس أكثر عرضة للمرض. فقد كشفت الدراسة التي أجريت على 34 امرأة شابة أن التفكير في الحوادث السلبية يمكن أن يكون له تأثير مضر لصحة الشخص، ويزيد مستويات الالتهاب في الجسم.وقد وجد أن هذا الالتهاب، المرتبط باستجابة الجسم للصدمة والعدوى، كان له صلة بعدد من الاضطرابات والحالات المرضية. وأثناء الدراسة، طلب من كل امرأة إلقاء كلمة عن ترشيحها لوظيفة أمام شخصين يجريان مقابلة معها يرتديان معطفين أبيضين، وكانا ينصتان إليها بتعبيرات جامدة الوجه.وطلب من نصف المجموعة التفكير في أدائهن لمهمة الكلام العلني، في حين طلب من نصفهن الآخر التفكير في صور ونشاطات محايدة، مثل سفن مبحرة أو جولة تسوق لشراء بعض حوائج البقالة. ثم أخذ العلماء عينات لدم كلتا المجموعتين في التجربة، ووجدوا أنه عندما طُلب من المشاركات التفكير مليا في الموقف ارتفعت مستويات ما يعرف بـ"البروتين المتفاعل سي" الذي يميز التهاب الأنسجة. ومن المعلوم أن الكبد هو المسؤول أساسا عن إنتاج البروتين المتفاعل سي كجزء من الاستجابة الالتهابية الأولية لجهاز المناعة. وتزداد استجابته إلى صدمات أو إصابات أو عدوى في الجسم. ويستخدم هذا البروتين على نطاق واسع كمؤشر تحليلي لتحديد ما إذا كان المريض لديه عدوى، وكذلك لتحديد ما إذا كان الشخص في خطر من الإصابة بمرض في مرحلة تالية من الحياة. وقالت الدكتورة بيغي زوكولا -قائدة الدراسة وأستاذة مساعدة في جامعة أوهايو الأميركية- إن "الالتهابات المزمنة ترتبط على نحو متزايد باضطرابات وحالات مرضية متعددة. وجهاز المناعة يلعب دورا هاما في اضطرابات أمراض الجهاز الدوري المتعددة مثل أمراض القلب والسرطان والخرف وأمراض المناعة الذاتية". ويشار إلى أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تقيس مباشرة هذا التأثير في الجسم. وقالت الدكتورة زوكولا إن "جل العمل السابق بحث في هذه الأشكال غير التجريبية. وقد طلب الباحثون من الناس تسجيل نزعتهم للتفكير، ثم بحثوا ما إذا كانت مرتبطة بمشاكل نفسية. وكانت علاقة متبادلة في معظمها". وقد تبين أن مستويات البروتين المتفاعل سي كانت أعلى بشكل ملحوظ في الأشخاص الذين طلب منهم التفكير في الكلام. وبالنسبة لهؤلاء المشاركين استمرت مستويات مؤشر الالتهاب في الزيادة لما لا يقل عن ساعة بعد الكلام. وخلال نفس الفترة الزمنية عاد المؤشر لمستويات البداية عند المشاركين الذين طلب منهم التركيز على أفكار أخرى. وتعمل الدكتورة زوكولا حاليا مع زملاء آخرين في مجال طب الاعتلال العظمي، لتقصي أثر التفكير على مؤشرات الالتهاب الإضافية. وتأمل -أيضا- أن تدرس تلك المشكلة في تجمعات أخرى، مثل البالغين الأكبر سنا، الذين قد يكونون عرضة لمشاكل صحية، أو يتأثرون سريعا بالتفكير.

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

نصائح للتعامل مع الإجهاد والأرق
مركّب في نوع من الأسماك يحفز تطور السرطان
التدخين في الطقس السيئ يسبب أمراضًا خطيرة
5 فوائد للتوقف عن تناول الشيكولاتة لمدة شهر
تأثير النظام الغذائي على طول العمر

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة