واشنطن ـ وكالات
وجدت دراسة جديدة أن دواء يستخدم عادة كعلاج لداء الصرع، قد يساعد الراشدين الذين يعانون من السمنة على خسارة الوزن، بالإضافة إلى استشارة غذائية روتينية. وذكر موقع هلث داي نيوز الأمريكي أن الباحثين في جامعة دوك وجدوا أن المرضى الذين تناولوا 400 غراماً من دواء زونيساميد المضاد للصرع يومياً لمدة سنة، خسروا ما معدّله قرابة 3.4 كيلوغرامات من وزنهم أكثر من الذي خضعوا لحمية غذائية وتغييرات في أسلوب الحياة، لكنهم عانوا من آثار جانبية أكثر من الذين لم يتناولوا الدواء. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة كيشور غاد، إن المسألة كانت النظر في ما إن كان بالإمكان تحقيق المزيد من خسارة الوزن في حال تقديم تدخل بسيط في نوع أسلوب الحياة، ومشورة تتعلق بالنظام الغذائي، إضافة إلى هذا الدواء والجواب كان، نعم. وقد تابع الأطباء على مدى 16 أسبوعاً أكثر من 200 رجل وامرأة سمينين كانوا قد قسموا إلى 3 مجموعات، الأولى تناولت 200 ميليغراماً من الدواء المذكور يومياً، والثانية تناولت 400 ميليغراماً يومياً، والثالثة تناولت دواء وهمياً، وكان معدل عمر المشاركين 43 سنة، أما مؤشر كتلة الجسم فقارب 38، ويعتبر من يزيد مؤشر كتلة الجسم لديهم عن 30 سمينين. وقد اتبع الأشخاص الخطة العلاجية لهم لمدة سنة، وتبيّن أن الذين تناولوا جرعات مرتفعة من الزونيساميد سجّلوا أفضل النتائج بالنسبة لخسارة الوزن، فقد خسر 55% منهم 5% أو أكثر من أوزانهم، مقابل 34% من المجموعة التي تناولت جرعات منخفضة من الدواء، و31% بين من لم يتناولوا العلاج أبداً. لكن المرضى في المجموعتين اللتين تناولتا الدواء، واجهوا خطراً أكبر يتعلق بالآثار الجانبية مثل الإسهال ووجع الرأس والتعب والتقيؤ، وصعوبات في التركيز والذاكرة، والقلق وأعراض تتعلق بالاكتئاب، وقال العلماء إن هذه الآثار الجانبية تعد لطيفة.