الرئيسية » آخر الاخبار
الجوع

لندن - الدار البيضاء

كشف علماء أن الانفعال الغاضب الناجم عن الجوع، الذي يشار إليه بمصطلح "hangry"، هو أمر حقيقي وليس مجرد عذر، وفقا للعلم.

وتستخدم الكلمة لوصف شخص غاضب أو سريع الانفعال لأنه يتضور جوعا. واستخدمت من قبل جيل الألفية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي لسنوات، لكنها أصبحت واسعة الانتشار، وبحلول عام 2018 تمت إضافتها إلى قاموس أكسفورد الإنجليزي.

وطُلب من المشاركين تدوين مدى جوعهم وكيف شعروا خمس مرات في اليوم باستخدام أحد التطبيقات.

وقالت المعدة الرئيسية البروفيسورة فيرين سوامي، عالمة النفس من جامعة أنجليا روسكين في لندن، إن هناك نقصا "مفاجئا" في البحث عن hangry.

وأضافت: "من خلال متابعة الناس في حياتهم اليومية، وجدنا أن الجوع مرتبط بمستويات الغضب والتهيج والسرور".

وقالت سوامي: "يدرك الكثير منا أن الجوع يمكن أن يؤثر على مشاعرنا، ولكن من المدهش أن القليل من الأبحاث العلمية ركزت على hangry". وعلى الرغم من أن دراستنا لا تقدم طرقا للتخفيف من المشاعر السلبية الناجمة عن الجوع، تشير الأبحاث إلى أن القدرة على تصنيف المشاعر يمكن أن تساعد الناس على تنظيمها، مثل إدراك أننا نشعر بالغضب لمجرد أننا جائعون.

لذلك، فإن زيادة الوعي بـhangry يمكن أن يقلل من احتمالية أن يؤدي الجوع إلى مشاعر وسلوكيات سلبية لدى الأفراد.

وقام الباحثون بتجنيد 64 شخصا من وسط أوروبا، والذين سجلوا مستويات الجوع لديهم ومقاييس مختلفة للرفاهية العاطفية على مدار 21 يوما.

وأبلغوا عن الجوع وعواطفهم على تطبيق هاتف ذكي خمس مرات في اليوم.

وارتبط الجوع بنسبة 37% من التباين في التهيج، و34% من التباين في الغضب و38% من التباين في المتعة التي سجلها المشاركون.

وكانت التأثيرات كبيرة، حتى بعد مراعاة عوامل مثل العمر والجنس، ومؤشر كتلة الجسم، والسلوك الغذائي، والسمات الشخصية الفردية. ونُشرت النتائج في مجلة Plos One.

وقال البروفيسور ستيفان ستيغر، عالم النفس في جامعة كارل لاندشتاينر للعلوم الصحية في النمسا، والذي شارك في الدراسة: "هذا التأثير المعلق لم يتم تحليله بالتفصيل. لذلك اخترنا نهجا ميدانيا حيث تمت دعوة المشاركين للرد على المطالبات لاستكمال استطلاعات الرأي الموجزة على أحد التطبيقات. وتم إرسال هذه المطالبات خمس مرات في اليوم في مناسبات شبه عشوائية على مدى ثلاثة أسابيع. وسمح لنا هذا بتوليد بيانات طولية مكثفة بطريقة غير ممكنة مع البحث التقليدي القائم على المختبر".

وعلى الرغم من أن هذا النهج يتطلب قدرا كبيرا من الجهد - ليس فقط للمشاركين ولكن أيضا للباحثين في تصميم مثل هذه الدراسات - فإن النتائج توفر درجة عالية من القابلية للتعميم مقارنة بالدراسات المختبرية، ما يمنح صورة أكثر اكتمالا عن كيفية تجربة الناس للعاطفة.

قد يهمك ايضاً

الجوع الشديد يُهدِّد عائلات في الشرق الأوسط بسبب الأزمة الأوكرانية

13 مليون شخص يواجهون الجوع الشديد في القرن الأفريقي

View on casablancatoday.com

أخبار ذات صلة

نصائح للتعامل مع الإجهاد والأرق
مركّب في نوع من الأسماك يحفز تطور السرطان
التدخين في الطقس السيئ يسبب أمراضًا خطيرة
5 فوائد للتوقف عن تناول الشيكولاتة لمدة شهر
تأثير النظام الغذائي على طول العمر

اخر الاخبار

"الحرس الثوري الإيراني" يعيد انتشار فصائل موالية غرب العراق
الحكومة المغربية تُعلن أن مساهمة الموظفين في صندوق تدبير…
روسيا تُجدد موقف موسكو من الصحراء المغربية
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للعملية السياسية لحل نزاع الصحراء

فن وموسيقى

أشرف عبد الباقي يتحدث عن كواليس "جولة أخيرة" ويؤكد…
وفاة الفنانة خديجة البيضاوية أيقونة فن "العيطة" الشعبي في…
كارول سماحة فَخُورة بأداء شخصية الشحرورة وتستعد لمهرجان الموسيقى…
شيرين عبد الوهاب فخورة بمشوارها الفني خلال الـ 20…

أخبار النجوم

أمير كرارة يحافظ على تواجده للعام العاشر على التوالى
أحمد السقا يلتقي جمهوره في الدورة الـ 41 من…
أنغام تستعد لطرح أغنيتين جديدتين بالتعاون مع إكرم حسني
إصابة شيرين عبدالوهاب بقطع في الرباط الصليبي

رياضة

أشرف حكيمي يوجه رسالة للمغاربة بعد الزلزال المدّمر
الإصابة تٌبعد المغربي أشرف بن شرقي عن اللعب مع…
المغربي حمد الله يقُود إتحاد جدة السعودي للتعادل مع…
كلوب يبرر استبدال محمد صلاح في هزيمة ليفربول

صحة وتغذية

فوائد صحية مذهلة مرتبطة بالقلب والمناعة للأطعمة ذات اللون…
النظام الغذائي الأطلسي يخفف من دهون البطن ويحسن الكوليسترول
بريطانيون يطورُون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن أمراض اللثة
اكتشاف مركب كيميائي يساعد على استعادة الرؤية مجددًا

الأخبار الأكثر قراءة