الرباط _ الدار البيضاء اليوم
يعرف مستشفى الطب النفسي ببرشيد حالة من الفوضى نتيجة غياب بعض الأطباء الأخصائيين خلال فترة المداومة، لمعاينة نزلاء المستشفى واستقبال المرضى الجدد، مايكشف النقاب عن غياب المراقبة من طرف الجهات المسؤولة، ويستوجب تدخل النيابة العامة لفتح تحقيق في غياب طبيبة كانت تشرف على مصلحة المداومة بمصلحة أبو سماح رجال، مساء الأربعاء، دون علم إدارة المستشفى والسلطات المختصة.
وبحسب مصادر فإن فضيحة غياب الطبيبة المداومة عن مصلحة الطب النفسي، الأربعاء، عن مكتبها تفجرت بعد ما حضر مساء القائد رئيس الملحقة الإدارية الثالثة برفقة عناصر الشرطة الذين استقدموا شخصا كان في حالة غير طبيعية ويعاني من بعض الاضطرابات الخطيرة، وقام بإحداث فوضى بالشارع العام، وبعد وصولهم لمصلحة الاستقبال والتوجه حوالي الساعة الثامنة مساء،فوجئوا بغياب الطبيبة المداومة عن المستشفى، وبعد إجراء عدة اتصالات تبين أن الطبيبة توجد بمدينة الدارالبيضاء أي خارج المدينة،الأمر الذي اضطر معه رجال السلطة إلى الانتظار بمصلحة الاستقبال في وقت كان المريض داخل سيارة الأمن وحالته الصحية تزداد تدهورا، ليربطوا اتصالات بالمسؤولين عن قطاع الصحة بالإقليم ومدير المستشفى، وهي اتصالات لم تنفع في حل المشكل، واستمر الانتظار من الساعة الثامنة مساء إلى حدود العاشرة والنصف، إلى حين وصول الطبيبة المداومة من الدارالبيضاء، الأمر الذي جعل ممثلي السلطات يعدون تقريرا بكل الوقائع ومن المنتظر إحالته على الوكيل العام للملك صاحب الاختصاص القانوني في مراقبة مستشفى الطب النفسي، وذلك بناء على تعليمات هذا الأخير بعد علمه بواقعة غياب الطبيبة عن مقر عملها بمستشفى الطب النفسي.
واقعة غياب طبيبة المداومة ما هي إلا حالة من الحالات التي كشفت النقاب عن غياب المراقبة بعدما تسبب غياب سيارة الإسعاف عن مصلحة الطب النفسي قبل أسبوع في وفاة نزيل بمصلحة أبو سماح رجال، حيث كان تأخر سيارة الإسعاف من بين الأسباب التي عجلت بوفاة الهالك قبل وصوله إلى مستشفى الدارالبيضاء، وذلك بعد رفض استقباله بكل من المستشفى الإقليمي ببرشيد وسطات.
قد يهمك ايضا
استنفار أمني يرفع مستوى حماية مركز تخزين لقاح كورونا في الدار البيضاء
وزارة الصحة المغربية توضح حقيقة تسبب لقاح كورونا في أعراض جانبية