لندن - المغرب اليوم
تحدث الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي عندما يُهاجم الجهاز المناعي الغشاء الزليلي، وهو بطانة الأغشية المحيطة بالمفاصل. ويؤدي الالتهاب الناتج إلى زيادة سماكة الغشاء الزليلي، الذي يمكن أن يدمر الغضروف والعظام داخل المفصل.
تَضعف وتَتمدد الأوتار والأربطة التي تَحمل المفصل معاً. وتدريجيًّا، يَفقد المفصل شكله ومحاذاته.
تعرّفي أكثر على أسباب مرض الروماتويد وعلاجه بحسب "مايو كلينك" في السطور الآتية:
لا يَعرف الأطباء سبب بدء التهاب المفاصل الروماتودي، رغم أنّ المكوّن الجيني يبدو هو الأرجح. على الرغم من أن الجينات لا تسبب التهاب المفاصل الروماتويدي في الواقع، فإنها يُمكن أن تجعلك أكثر عرضة للعوامل البيئية، مثل الإصابة ببعض الفيروسات والبكتيريا، التي قد تُسبب الإصابة بالمرض.
ثمة عوامل قد تزيد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، وهي كالآتي:
- جنسك: النساء أكثر عرضةً من الرجال للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
- السن: يحدُث الالتهاب المفصلي الروماتويدي في أي عمر، لكنه شائع بداية من منتصف العمر.
- التدخين: يزيد تدخين السجائر من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، خصوصاً في حال وجود استعداد وراثي. ويبدو أيضاً أن للتدخين علاقة بزيادة شدّة المرض أيضاً.
- التلوث البيئي: قد يَزيد التعرُّض لبعض المواد، مثل الأسبستوس والسيليكا من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
- السمنة: خصوصاً لدى النساء في سن الـ55 عاماً وما فوق، قد تعرضك أكثر لخطر الإصابة بالالتهاب المفصلي الروماتويدي.
- التاريخ العائلي: هذا العامل لا يمكن تجنّبه بالطبع، بحيث يرتفع خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي إذا كان أحد أفراد عائلتكِ مصاباً به.
قد يهمك ايضا
علماء يؤكّدون أنّ المدخنين أقل عرضة للإصابة بفيروس "كورونا"
العلماء يتوصّلون إلى أدلة جديدة بشأن استعمال لقاح السل في علاج "كورونا"