دعا وزير الصحة المغربي، خالد آيت الطالب، المغاربة إلى التعايش مع فيروس كورونا مستقبلاً إذا ارتفعت الحالات الحميدة كما يحصل مع الزكام، موضحًا في حوار إذاعي على راديو أصوات ، أن التعرف على فيروس كورونا بات أمراً صعباً بسبب تحولاته الجينية المتسارعة ، مؤكداً أنه من الأمراض السارية مادام منتشراً.و فيما يخص موضوع المناعة الجماعية ، قال آيت الطالب أنه يستحيل الحسم في الأمر حالياً ليس في المغرب فقط بل بالعالم، مؤكدًا أن الحالات الحرجة في المغرب مستقرة ، فيما استقر معدل الإماتة في 1.8 , و الحالات الحميدة ارتفعت إلى 80 في المائة.

وأوضح آيت الطالب أن تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا لا يشمل التراب الوطني كاملاً بل مناطق جغرافية بعينها ، منها الدارالبيضاء بسبب حركية المواطنين على حد قوله، مشيرًا إلى أن المنظومة الصحية بالمغرب هشة و ضعيفة و لها إكراهات متعددة منها قلة الموارد البشرية ، مشدداً على أن الأطر الطبية منهكة بفعل تواصل العمل طوال الأشهر الماضية لمواجهة الجائحة.وقال آيت الطالب إنه لا يملك رؤية حول الفيروس للمدى المتوسط بل لأسبوع فقط، مشيراً إلى أن الفيروس لم تتم السيطرة العلمية عليه في العالم أكمل، معترفًا بوجود تقصير في تتبع المخالطين للمصابين بكوفيد19 ، مؤكداً أنه يتم الإقتصار حالياً على تتبع المخالطين من درجة أولى أي المقربين و أفراد العائلة

قد يهمك ايضا

خالد آيت الطالب يؤكد عدم تتبع مخالطي أي مصاب بـ”كوفيد-19″ يُعتبر تقصيرا

إعفاء مسؤولة في وزارة الصحة يجرّ آيت الطالب إلى المثول أمام القضاء