منح الإتحاد العالمي الفلكي ببلجيكا، منظارا شرفيا، يحمل توقيع عدد من العلماء الفلكيين، للمغربي مهدي السعدي، ابن مدينة تافروات، ويحمل توقيع عدد من العلماء، من بينهم ثلاثة حازا على جائزة نوبل. المشروع الذي تقدم به المهدي، بإسم جمعية “أسيف ن أيت بونوح”، كان تحت شعار “علم الفلك من حق الجميع”، وركز فيه على حق استفادة الطفل في القرية، من هذه التقنيات التكنولوجية، والإنفتاح على العلوم، بشكل مبسط وسلس. وارتأت لجنة التحكيم، التي تضم خبراء في علم الفلك، بعد مداولاتها، منح منظار فلكي، من بين 17 télescope، تم توزيعها خلال شهر يونيو 2020. واعتبر الحسن السعدي رئيس جمعية أيت بونوح، في حديث مع “العمق”، الإنجاز استحقاقا وتشريفا للمغرب، كأول جمعية تحظى بشرف تمثيل المغرب، ولأول مرة في هذه المسابقة الدولية. وأضاف السعدي في حديثه: “قيمة المنظار، الذي توصل به عضو الجميعة، أنه حمل توقيعات علماء الفيزياء والفضاء، منهم ثلاث أسماء حصلوا على جوائز نوبل”. ولضمان استمرارية العمل يضيف ذات المتحدث: “سيتم تأسيس نادي أسيف الفلكي، تحت إشراف المهدي السعيدي، لتطوير هذه التجربة على المستوى المحلي والإقليمي والجهوي، كنادي يهتم بتبسيط علم الفلك واستئناس الطفل، في استعمال هذا المنظار الفلكي المتطور”. المهدي السعدي من مواليد يوليوز 1993 بالدار البيضاء، ويتحدر من منطقة أيت بونوح بتافراوت إقليم تيزنيت، حاصل على إجازة في الفيزياء بالدارالبيضاء، وبعدها ماستر في الفيزياء الطبية بسطات، وشارك في تكوينات دولية، منها طالب صيفي في المركز الأوروبي للفيزياء النووية 2019 بسويسرا.

قد يهمك ايضا

ملالا يوسفزاي تحتفل بتخرجها من جامعة أوكسفورد بأغرب طريقة

دراسات جديدة تؤكد استمرار حياة حيوان "تارديغراد" بعد فناء البشر