الرباط - الدار البيضاء
هدمت السلطات المحلية لمدينة تمارة، أكبر سوق عشوائي للخضر والفواكه، والمتمركز وسط المدينة، في محاولة منها لتقليص البؤر التي تستقطب أعدادا كبيرة من المواطنين، بغية منع تفشي "فيروس كورونا" المستجد بالمدينة.وواجهت السلطات المحلية مقاومة غير مبررة من طرف تجار هذا السوق العشوائي، قبل أن ينجح ممثلو السلطة في استتباب الأمن، وإرغام التجار العشوائيين على مغادرة البقعة الأرضية التي كانوا يستغلونها منذ سنوات، رغم أنها عقار تابع للخواص، ومحفظ في اسم مواطنين مغاربة مقيمين في المغرب وكندا.وقالت رجاء أشفان، المهاجرة المغربية المقيمة بكندا، إنها استقبلت نبأ تحرير الأرض، التي كانت تأوي تجار الخضر العشوائيين في وسط مدينة تمارة، بالكثير من الفرح، بعد مرور أزيد من سبع سنوات على محاولاتها المتكررة لاستعادتها، إذ توجد في ملكية أسرتها وملكيتها الشخصية وباقي الورثة.وأوضحت أشفان، في تسجيل مصور ، أنها تمتلك كافة الوثائق التي تثبت ملكيتها لهذه الأرض رفقة باقي الورثة، إذ استصدرت أحكام قضائية من أجل طرد التجار العشوائيين، لكن الإشكال بقي في التنفيذ بسبب رفضهم مغادرة الأرض.وأوضحت المهاجرة المغربية في الديار الكندية، أن تحرير هذه الأرض وضع حدا لكل الأخبار المغلوطة التي كان بعض التجار العشوائيين يروجونها، من أن الأرض ليست في ملكية أي أحد، علما أن شهادة الملكية الصادرة عن المحافظة تؤكد العكس تماما . وقد يهمك أيضا : حقوقيون يؤكدون أن مثليون مغاربة ضحية "التشهير الرقمي" الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدعم الإنس والجام