الرباط: سعد إبراهيم
كشف مصدر مقرب من المغرب التطواني لكرة القدم أن الأسباب الحقيقية وراء استقالة عبد المالك أبرون، من رئاسة النادي، والتي لم يذكرها في نص استقالته، تتلخص في خلافاته مع مجموعة من المسؤولين في المجالس الجماعية والجهوية والمنتخبة للمدينة وللجهة، والتي تسببت في وقف الدعم المالي عن الفريق في السنوات الأخيرة ما خلق أزمة خانقة عرقلة مسيرة المغرب التطواني، وكادت أن تتسبب في إنزاله للقسم الوطني الثاني الموسم الماضي، مضيفًا أن هناك سبب آخر يتمثل في موجة السب والشتم التي تلقاها أبرون وأفراد أسرته من قبل الجمهور التطواني، في المباراة الأخيرة من الدوري المغربي الاحترافي امام اتحاد طنجة، برسم الجولة 30 ، وهو ما عجل باتخاذه هذا القرار.
وأكد المصدر ذاته، أن مجاس الادارة "يتجه إلى قبول استقالة أبرون" ، خاصة أن رئيس المغرب التطواني أبدى تشبثًا كبيرًا بها، وحث مسؤولي الفريق عل قبولها رافضًا الدخول في أي نقاش حولها، وأضاف قوله: "رئيس المغرب التطواني قرر السفر لأداء العمرة حتى يقطع الطريق على كل المحاولات لثنيه عن استقالته"، كاشفًا أن رضوان الغازي النائب الأول للرئيس وصاحب الشركة التي دعمت الفريق الموسم الماضي وأنقذته من اعتذار عام، هو من سيتولى قيادة المغرب التطواني في المرحلة المقبلة.
وعزا أبرون، في نص استقالته قراره إلى "ظروف صحية وأخرى شخصية قاهرة"، مؤكدًا حرصه طيلة توليه للمسؤولية على تقديم أقصى ما لديه لخدمة فريق مدينة تطوان، حتى يصبح نادي أتلتيك تطوان نموذجًا يحتذى به وطنيًا"، مؤكدًا أنه لن يتخلى عن وفائه للفريق.