فتح فريق من الشباب المغربي، العامل في قطاعات اقتصادية مختلفة، المجال أمام فئة عريضة من الحرفيين وصغار التجار، للولوج إلى العالم الرقمي والشروع في تسويق منتجاتهم وخدماتهم، عبر منصة إلكترونية بشكل مجاني.وتهدف هذه المنصة الإلكترونية إلى مساعدة التجار في الاستمرار بأنشطتهم المدرة للدخل، وكذلك لتشجيع المواطنين المغاربة على البقاء في منازلهم.وقال يونوس إدريس، أحد أعضاء الفريق الشبابي الذي أشرف على إخراج المنصة الرقمية لحيز الوجود، إن هذه الخدمة موجهة إلى أصحاب محلات البقالة وتجار الخضر والفواكه، والعاملين في مجال صناعة الخبز والحلويات المنزلية وقطاعات أخرى، من أجل مساعدتهم على تسويق منتجاتهم عن طريق الإنترنت.وأوضح يونوس، أن الهدف من وراء إنشاء منصة fdar.ma الرقمية، هو فتح الباب أمام هؤلاء التجار الصغار لإيجاد قنوات جديدة لترويج وتسويق منتجاتهم، ورفع رقم معاملاتهم خلال فترة الحجر الصحي الذي تمر منه المملكة.وأضاف المتحدث أن "هذه المنصة ستساعد المستفيدين على محاصرة المشاكل التي يواجهها التجار الصغار خلال هذه الظرفية الصعبة، بسبب فيروس "كورونا" المستجد الذي اجتاح العالم".ويؤكد فريق العمل، الذي أشرف على هذه المبادرة، أنه يمكن للتجار الصغار أن يقوموا بإنشاء متجرهم الإلكتروني مجانا من خلال نقرتين، علما أن كافة مراحل هذه العملية تنجز من المنزل، إذ ستتم مساعدتهم عن بعد على إنشاء متجرهم الإلكتروني، ويمكنهم بعد ذلك طرح منتوجاتهم وخدماتهم للبيع.وأضاف فريق مبادرة التجارة، أنه "يمكن للزبناء اختيار المنتجات والخدمات المرجوة، وتسديد ثمنها عبر الأنترنيت".ووضع الفريق استمارة للتسجيل رهن إشارة التجار، الذين يريدون إنشاء متجرهم في هذه المنصة.وأوضح الفريق أن هذه المنصة الإلكترونية سهلة الاستعمال ومجانية، وتمكن، كذلك، من استخدام منظومة التسديد عبر الأنترنيت، مؤكدا أن خدمة التوصيل تتم بطريقة مباشرة للزبون.ويتكون الفريق الذي أنشأ هذه المنصة المجانية من مبرمجين، ومصممي "الكرافيزم"، ومسيري مشاريع، وأخصائيين في التسويق والتسويق الرقمي، وهم مجموعة من الشباب المغاربة المتحمس لمساعدة البلد في التطور، ومساعدة مجموعة من الأسر التي هي في حاجة إلى الاستمرار في أنشطتها المدرة للدخل وذات قيمة مضافة.   وقد يهمك أيضا :   المترجم المغربي شكير نصر الدّين يتّهم دار نشر مصرية بـ"سرقة أدبية" تداعيات فيروس "كورونا" تدفع البرلمانيين المغاربة إلى تجريب الكتابة