الرباط - الدار البيضاء
أطلق مكتب "اليونسكو" لدى الدول المغاربية مبادرة تحت شعار: "الشباب المغاربي يتحرك لرفع التحديات المرتبطة بكوفيد-19"، وذلك بشراكة مع كل من جمعية سدرة في الجزائر، وجمعية مبادرات مواطنة في المغرب، وإذاعة نفزاوة الجمعوية في تونس، وبتعاون مع إذاعة مونتيكارلو الدولية.وأكد المكتب في بيان صحافي، أن المبادرة تأتي في إطار التزامه بتمكين الشابات والشبان، وتجاوبا مع الأزمة العالمية التي فرضها فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".وتمثل مبادرة "الشباب المغاربي يتحرك لرفع التحديات المرتبطة بكوفيد-19"، وفق البيان، حملة تشاورية مع شباب المنطقة، ستسمح بتجميع واستخلاص رؤى الشباب المغاربي ومقترحاتهم الإجرائية على المستوى القطري ثم الإقليمي، لمواجهة التحديات المرتبطة بأزمة كوفيد-19، لاسيما في ما يتعلق بالتعليم عن بعد، والوصول إلى المعلومات ومكافحة الأخبار الزائفة (التضليل الإعلامي)، والنهوض بحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين في أوقات الأزمات، والوصول إلى الثقافة والعلوم المنفتحة والإنسانية.وشدد مكتب "اليونسكو" على أن الشباب فاعلون لا محيد عنهم في عملية التفكير لمواجهة الأزمة وتطوير الآليات الأساسية لما بعدها، مؤكدا أنهم يمتلكون الإبداع والإمكانات والقدرة الضرورية لتحسين المجتمعات لصالحهم ولصالح بقية العالم.وأضاف المصدر ذاته: "لهذه الغاية، أنشأ الشركاء الثلاثة للمجتمع المدني، بشراكة مع مكتب 'اليونسكو' لدى الدول المغاربية، وبتعاون مع إذاعة مونتيكارلو الدولية، منصة إلكترونية إقليمية، رابطها www. jeunessemaghreb.info، تسمح بإطلاق نقاش بين شابات وشبان البلدان المغاربية، بمختلف مشاربهم المتنوعة والمتعددة، حتى يتمكنوا من التعبير عن أنفسهم في ما يتعلق بالتحديات التي تقع في صميم مهام 'اليونسكو'، وهي: التعليم عن بعد، التواصل في أوقات الأزمات، وضعية حقوق الإنسان المساواة بين الجنسين، الثقافة، وأيضا البحث العلمي".وستسمح هذه الحملة أيضًا للشبان، على مستوى البلدان المغاربية، يورد البيان، بتَمَثّل طريقة المشاركة وقيادة حملات التوعية التي أطلقتها 'اليونسكو' في جميع أنحاء العالم لمواجهة التحديات، وتحضير العالم لما بعد فيروس كورونا المستجد.
وقد يهمك أيضا : حقوقيون يؤكدون أن مثليون مغاربة ضحية "التشهير الرقمي" الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تدعم الإنس والجام