الرباط - المغرب اليوم
اشتكت الممثلة المغربية جليلة التلمسي من عدم توصلها بمستحقاتها من وزارة الثقافة والاتصال، بعدما أطرت ورشة في نونبر 2018، ولم تحصل على المبلغ المتفق عليه إلى حدود الساعة.
وعن تفاصيل القضية، قالت جليلة التلمسي: "تم الاتصال بي السنة الماضية لتأطير ورشة فنية بمناسبة العيد الوطني للمرأة، وتم اقتراح مبلغ هزيل يغطي فقط مصاريف التنقل والفندق، ووافقت لعدة أسباب أهمها الواجب الفني، ورغبتي في نشر قيم الحب وكل القيم الجميلة".
وأضافت الممثلة ذاتها: "أطرت الورشة في نونبر 2018، لأكتشف بعد شهور أن مؤطرين آخرين توصلوا بمستحقاتهم، دون أن أتوصل بشيء، وبعد اتصالات عديدة اكتشفت أن هناك خطأ، وسيتم تحويل المبلغ بعد اليوم الوطني للمسرح، وبالضبط في يونيو 2019".
واسترسلت التلمسي: "في شهر يونيو الماضي عاودت الاتصال بالمسؤول، وأخبرني بأنه يجب أن أؤطر ورشة أخرى بنفس المبلغ كي أتقاضى أجر الورشتين، ولكي يتسنى له حينها تدارك خطأه"، مضيفة أن "هذا القرار اتُخذ باتفاق مع مجموعة من أطر مديرية الفنون بوزارة الثقافة، دون أخذ التزاماتي المهنية بعين الاعتبار".
وأشارت جليلة التلمسي إلى أنها رفضت ذلك المقترح، وأخبرت المدير المالي بأنها تتنازل عن المبلغ، مشدّدة في الوقت ذاتها على أنها لن تسكت عمّا وصفته بـ"التخربيق" والاستهتار بالفنانين وبما يقومون به.
ووجهت الممثلة سؤالا إلى وزير الثقافة والاتصال مفاده "من المسؤول؟"، قبل أن تختم كلامها بالقول: "عافاكم تعلموا تحتارمونا، واحتارمو وزارتكم، وما تبوؤسوناش الله يجازيكم بخير".
وقد يهمك أيضاً :
"الثقافة" المصرية تعلن عن تفاصيل معرض "بينالي القاهرة" الدولي
الأمير بدر بن عبدالله آل سعود يستضيف المُثقفين على مائدة الإفطار الرمضانية