الرباط - الدار البيضاء
تألق في العديد من الأدوار الدرامية التلفزيونية والسينمائية، وبصم على أداء مميز خلال مشاركته في السلسلة العالمية Prison Break، كما سيطل على الجمهور في الأيام المقبلة من خلال فيلم “قبل ما يفوت الفوت”، الذي تنقل كواليسه عبر برنامج “HESCLAP”.عن دوره في الفيلم التلفزي، قال الممثل يونس بنشكور: “أجسد شخصية يونس، وهو شاب ينتمي إلى أسرة بسيطة ومتواضعة، يحلم بالهجرة ولديه الكثير من الأهداف والطموحات”، مضيفاً أنّ “هذا الشاب يعيش من أجل تحقيق أهدافه، ومجبر على التعايش مع مُحيطه”.
وعن الأدوار الدرامية التّي قام بأدائها، قال المُمثل الشاب: “أنَا أتصادف مع الشخصيات. ربما لا تتشابه مع بعضها البعض، لكن تربطها عدة قواسم مُشتركة، وإن اقتضى الأمر أنْ تتشابه إحداها مع شخصية أخرى، هنا يبرز الجانب الأكاديمي للممثل، حيث يمنح كل شخصية نفساً جديداً من حيث السلوك”.وأبرز بنشكور، في حديثه للبرنامج، أنّه يسعى جاهداً إلى عدم الوقوع في النمطية وتكرار نفسه في أدوار متعددة. وأضاف “نحن لسنا في هوليوود، والممثل بحاجة إلى العمل، وأنا ما زلت متعطشاً للعطاء، وأرفض تقييم أدائي في هذه الفترة أو معاتبة نفسي والشعور بالندم على مشاركتي في عمل ما”.
كمَا تحدث المُمثل الشاب عن تجربته في برنامج “مداولة”، إلى جانب المُخرج رؤوف الصباحي، واصفاً إيّاها بـ”المختبر”، وقال: “هذا النوع من البرامج لا يخضع لضوابط السيناريو، وليست هناك حدود لأداء الممثل لأنّ الموضوع والأحداث يفرضان قوتهما في التشخيص”.وعن تجربته في المسلسل العالمي Prison Break، قال بنشكور: “أعتبرها تجربة استثنائية في مساري الفنّي، تعلمت منها الكثير فيما يتعلق بطريقة تعامل المخرج مع الممثل والفكرة والأحداث، إضافة إلى احترامهم لمعايير المهنة”.
في مقابل ذلك، أوضح المتحدث أنّ “الأعمال المغربية باستطاعتها بلوغ مستوى الإنتاجات الفنّية العالمية، لأنّها تتوفر على كل مقومات الصناعة الفنية من حيث المعدات التقنية والمؤهلات البشرية، لكنها تعاني من ضعف ميزانية الإنتاج المخصصة الأعمال الفنّية المغربية”.ويسلط فيلم “قبل ما يفوت الفوت” للمخرج معان الغزواني، الذي يلعب دور البطولة فيه يونس بنشكور، الضوء على العديد من العادات والتقاليد المغربية المرتبطة بـ”الختان”، من خلال قصة الطفل علي، وحيد والدته التّي فطنت إلى ختانه بعد بلوغه ثماني سنوات.
قد يهمك ايضا: