في رسالة وجهها  الدكتور والباحث الأكاديمي العراقي" عباس عبد الغني" الملك محمد السادس نصره الله وأيده، من أجل منحه الجنسية المغربية، أملا في وضع حد لمعاناته، التي دامت 8 سنوات متواصلة، تاريخ قدومه إلى المغرب، حيث اختار أن يستقر بمدينة القنيطرة.

الدكتور "عباس عبد الغني"، أكد أنه سبق له أنه اشتغل سابقا في سلسلة من الأعمال المسرحية والسينمائية العربية والعالمية، وأنه يريد ترجمة تجربته الطويلة هنا بالمغرب، من خلال شركة إنتاج ينوي إحداثها، غير أن إكراه الإجراءات القانونية حال دون ذلك، لأجل ذلك ناشد الملك محمد السادس من أجل منحه الجنسية المغربية، التي من شأنها أن تضع حدا لمعاناته. 

وبالمقابل استعرض الأكاديمي العراقي مسيرته الطويلة في درب الأدب والمسرح والسينما، حيث قال أنه يسعى إلى تكريسها خدمة للثقافة المغربية، التي تستحق منه على حد قوله، بحثا كبيرا من أجل التعريف بها، مشيرا أنه زار عددا من الدول العربية بعدما اضطر لمغادرة العراق بسبب الحرب، غير أنه لم يطب له مقاما إلا بالمغرب، حيث أثنى على المغاربة، وكرمهم وثقافتهم وعاداتهم

قد يهمك ايضا

تفاصيل التعديل الحكومي وتغيير الولاة والمسؤولين الأمنيين السامين

الملك محمد السادس يحلّ في تطوان لقضاء جزءٍ مِن إجازته الصيفية