الرباط - الدار البيضاء
أطلقت سفيرة الاتحاد الأوروبي للنوايا الحسنة بالمغرب، الناشطة نسرين الكتاني، حملة “البنات حضيو راسكم”، للتعبير عن رفضها للعنف ضد المرأة، تزامنا مع الحملة العالمية “16 يوما لمناهضة العنف ضد النساء”. ونشرت نسرين الكتاني، وهي ملكة جمال المحجبات العرب، صورة توثق معاناة المرأة مع التعنيف مرفوقة بعبارة: “لا تسكتن عن العنف لأنه ممكن يبدا بجرحة في يدنا ويسالي بعاهة في مجتمعنا”. وشاركت الكتاني، على المنصات الاجتماعية، فيديو مصور مدته حوالي دقيقتين، يوثق رحلة شابة تحولت من إنسانة طموحة محبة للحياة إلى ضحية عنف خانعة غير قادرة على البوح عن الآلام.
وكشفت معطيات رسمية، صادرة عن المصالح الأمنية التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، المعنية بمعالجة القضايا المتصلة بالعنف ضد المرأة، تسجيل منذ عام 2021 إلى حدود اليوم، 61 ألف و388 قضية عنف ضد المرأة والفتيات بجميع أشكاله، حيث شملت 62 ألف و383 ضحية، 7 في المائة منها تتعلق بقاصرين دون سن الرشد. وبخصوص توزيع الفئات العمرية، أفادت بأن الفئة الأكثر تأثرا بهذا النوع من العنف تتراوح أعمارها ما بين 31 و45 سنة، بنسبة مئوية بلغت 38 في المائة، تليها الفئة العمرية المتراوحة ما بين 18 و30 سنة بنسبة مئوية شكلت 34 في المائة، ثم الفئة العمرية ما بين 46 و60 سنة بنسبة مئوية وصلت إلى 15 في المائة. وأطلقت منظمة الأمم المتحدة، الحملة العالمية “16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع
الاجتماعي”، وهي حملة سنوية تبدأ في 25 نونبر من كل عام، وهو اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وتنتهي في 10 دجنبر، وهو اليوم العالمي لحقوق الإنسان. وتروم هذه الحملة العالمية، المنظمة تحت شعار: “لوّن العالم برتقاليًا: فلننهِ العنف ضد المرأة الآن!”، وضع نهاية للعنف ضد النساء والفتيات واستحداث مساحات شجاعة للفتيات في جميع أنحاء العالم للمشاركة بأصواتهن وقصصهن عن تجاربهن وأفكارهن المتعلقة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي. :
قد يهمك ايضا
جهود محاربة العنف ضد المرأة تجني نتائج هزيلة في المجتمع المغربي
العنف ضد المرأة يُشعل الأردن وعشرات النساء ينظمون وقفة احتجاجية أمام البرلمان