الرباط - الدار البيضاء
حصل الدكتور علي كريمي، رئيس المركز المغربي للدراسات والأبحاث في حقوق الإنسان والإعلام، عضو المجلس الوطني لحقوق الإنسان، على جائزة الرئيس عباس أبو مازن لدعم الدبلوماسية الأكاديمية المناصرة لحقوق الشعب الفلسطيني.
وجرى توزيع الجائزة المرموقة على هامش مؤتمر “التحرر الذاتي للفلسطينيين.. إنتاج المعرفة المقاومة”، بحر الأسبوع الجاري، الذي تنظمه الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال والأبارتهايد، وجامعة القدس المفتوحة، بالتعاون مع هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.وتهدف هذه الجائزة التقديرية، حسب بيان توصلت ، إلى “تعزيز تأثير الدبلوماسية الأكاديمية المناصرة للحق الفلسطيني في الرأي العام الدولي”.
الدكتور علي كريمي قال في هذا الصدد: “هذه الجائزة تعد شهادة أعتز بها من السلطة الوطنية الفلسطينية، وعلى رأسها محمود عباس أبو مازن”، موضحا في السياق ذاته أن “مناصرة حقوق الشعب الفلسطيني هي من الواجبات التي نفخر بها كمغاربة”.وأضاف كريمي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “المغرب لم يتخل عن الفلسطينيين منذ زمن النكبة حتى عصرنا الراهن، ولعل ما تنجزه لجنة القدس من مبادرات بقيادة الملك محمد السادس لأكبر دليل على الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى المناصرة الحقوقية التي تقودها تنظيمات مغربية بتنسيق مع منظمات حقوقية عربية”.
قد يهمك ايضا:
محمود عباس أبو مازن يبكي في جنازة قاتل الشعب الفلسطيني شيمعون بيرس