الرباط - الدار البيضاء اليوم
يشتكي عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا من صعوبة العودة إلى أرض الوطن، بعدما علقوا هناك منذ إغلاق الحدود بين الدول بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
أحمد فقران، أحد المغاربة العالقين بإيطاليا، قال إن مجموعة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بإيطاليا ترغب في العودة إلى أرض الوطن، لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل بسبب ضعف التواصل مع العاملين بالقنصلية المتواجدة في طورينو.
وأوضح المتحدث ذاته، في تصريح ، أن حوالي 80 مغربيا مقيما بإيطاليا سجّلوا أنفسهم لدى مصالح القنصلية مع بداية الجائحة وأعادوا عملية التسجيل بعد انتهاء شهر رمضان، "لكن هذا الإجراء لم يسفر عن أي نتيجة تُذكر، خاصة مع رفض طلبات اللقاء مع القنصل، والغياب التام لأي أمل في حل مشاكل العالقين هناك".
وأكّد فقران أن العالقين بطورينو كلما حاولوا ولوج القنصلية من أجل لقاء القنصل يُطالَبون بضرورة التواصل عبر الهاتف، لكن الاتصالات بجميع مصالح القنصلية تبوء بالفشل، حيث تظل الهواتف الثابتة والمحمولة ترنّ دون مجيب، ليبقى هؤلاء في حيرة من أمرهم إلى حدود الساعة.
وأورد ذاته أن "الميزانية المرصودة لمساعدة المغاربة العالقين بإيطاليا لم يتوصل بها العالقون في طورينو، سواء ما يتعلق بالمصاريف اليومية أو تكاليف المبيت في الفنادق وغيرها"، مشدّدا على أن "بعض العاملين في القنصلية يؤكّدون أنهم لا يتوفرون على أجوبة لتساؤلات العالقين بسبب عدم توصلهم بأي توجيهات من المغرب حول كيفية التعامل مع هذا الموضوع".
وختم أحمد فقران تصريحه بالإشارة إلى أن "المشتكين يتلقون النصائح من بعض العالمين في القنصلية، مفادها أن من أراد العودة إلى أرض الوطن يمكنه الذهاب أولا إلى فرنسا، وحينها يمكنه السفر إلى المغرب بسهولة"، متسائلا في الوقت ذاته عن سبب غياب الحلول التي تسمح للمغاربة المقيمين بإيطاليا بالعودة إلى عائلاتهم عبر الرحلات الجوية الاعتيادية.
قد يهمك ايضا :
مطالب من إقليم الأندلس بإلغاء عملية “مرحبا” لعودة الجالية المغربية بسبب “كورونا”
وفيات الجالية المغربية بالخارج تُناهز 342 حالة في "زمن كورونا"