الرباط - الدار البيضاء
في تدوينة نشرتها عبر حسابها الفيسبوكي، تضمنت رسائل قوية جدا، انتقدت المؤثرة وصانعة المحتوى، المغربية "يسرى الميموني"، العالقة حاليا بتركيا، بمعية المئات من المغاربة -انتقدت- الخرجة الإعلامية لرئيس الحكومة، التي خص بها القناة الأولى، حيث قالت: "بعد مشاهدتي للقاء رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، تفاجأت كثيرا بأصل هذا اللقاء المستعجل الذي ليس له رأس ولا ذَنَب"، قبل أن تؤكد أن: "المعطيات التي صرح بها هذا الأخير قديمة (خاترة)؛ هُنا تُطرح إشكالية حقيقية؟ ما سبب خروج رئيس الحكومة اليوم خصوصا؟".وردا على تصريحه أنه: "بمجرد فتح الحدود سنقوم بإعادة المغاربة العالقين بالخارج"، قالت الميموني موجهة خطابها لـ "العثماني": "أظن أنه إذا تم فتح الحدود، سنتمكن من العودة بأرجلنا"، حيث أشارت أنها: "كعالقة بتركيا أو بالأحرى كعالقة في الغربة والغربة عالقة بها وأنا لا أبالي كثيرا لكارثية الوضع، أعني بها الواقع الذي تخجل الحروف من وصفه، لكن بعد أن رأيتُ بأمّ عيني حالة شاب مسكين توفيت والدته - رحمها الله - وحالة أخرى لأسرة عالقة هنا توفيت ابنتهما في حادثة سير فتوفيت معها آمالهما وسعادتهما، هنا يحق لي كما أي من ذاق مرارة الغربة أن أتساءل، هل توفير السكن سبب كاف أن نظل مغتربين عن وطننا وأحبتنا، أعني هل يمكن أن يكون السكن وحده علامة بر الوطن بأبنائه؟".وعن إمكانية استمرار هذه المعاناة، قالت الميموني: "نظريتي الخاصة أنّ الحجر سيمدد إلى ما بعد عشرين ماي، بسبب أجواء ليلة القدر، وكلنا نعلم أن الشعب المغربي يخرج دفعة واحدة خلال أجواء رمضان، لكن السؤال الأساسي هل سيتبع المغرب قرار فرنسا بتمديد الحجر إلى يوليوز (بعد عيد الأضحى)، والكارثة الكبرى، ما ذنب العالقين حتى يظلوا بعيدين على أسرهم، رغم أنه هناك حلولا عدة اقترحتها سابقا، وهي أن نعود إلى المغرب دفعة بعد دفعة، وبما أن الفنادق المغربية في أزمة حقيقية، سنساهم في تنمية اقتصادنا المغربي عوض تنمية الاقتصاد التركي.. لقد أسمعت إذ ناديت حيا!!".
وقد يهمك أيضا :
سعد الدين العثماني يؤكد أن المغرب يسيطر على "جائحة كورونا"
عقود الأسفار والمقامات السياحية على طاولة المجلس الحكومي المغربي