يبدو أن نبيلة منيب الأمينة العامة الحزب الاشتراكي الموحد والنائبة البرلمانية، قد نجحت في إيجاد مخرج لورطتها بخصوص "جواز التلقيح" حيث كشفت عن عزمها اللجوء إلى إجراء فحص "كورونا" لدخول الجلسة المرتقبة للبرلمان، وأنها لن تنخرط في حملة التلقيح على الرغم من الشرط الذي وضعه مجلس النواب.

وأضافت منيب، في تصريح لأحد المنابر الوطنية، أن الأساسي في العملية كلها هو توفير كافة المعلومات عن اللقاح وطرح الدراسات العلمية بهذا الصدد، مؤكدة أن الاختيار متاح بالنسبة إليها وستقوم بالفحص السلبي عوض التلقيح.وأوضحت السياسية اليسارية أن مجلس النواب راسل، منذ أيام، البرلمانيين من أجل اعتماد التدابير الاحترازية في الجلسة؛ وعلى رأسها الكمامة والتباعد وغيرها، ثم استدرك وأضاف نقطة جواز التلقيح اليوم.

وأعلن مجلس النواب، اليوم الجمعة 22 أكتوبر، أنه تبعا لقرار السلطات العمومية بشأن الإجراءات الاحترازية الجديدة للحد من انتشار فيروس "كورونا" المستجد، فإنه يتعين على جميع النواب الإدلاء بجواز التلقيح للولوج إلى مقر البرلمان.جاء ذلك في بلاغ للمجلس حول انعقاد جلسة عمومية يوم الاثنين المقبل، تخصص للأسئلة الشفوية.

قد يهمك ايضا

نبيلة منيب تتمسك بالتشكيك في كورونا وتُحذّر المغاربة من اللقاح الصين

"لابريكاد 36" يُحقّق مع نبيلة منيب لتشكيكها في كورونا واللقاح